أنصار الله تهدد باستهداف مواقع نفطية سعودية وإماراتية بعد فشل تمديد الهدنة

الساعة 09:53 ص|03 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

لوحت جماعة "أنصار الله" اليمنية، مساء أمس الأحد، باستهداف مواقع نفطية في السعودية والإمارات، مطالبة الشركات العاملة في الدولتين بـ”المغادرة”.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث العسكري لجماعة "أنصار الله" يحيى سريع، عقب ساعات من انتهاء هدنة اليمن.

وقال سريع: “القوات المسلحة تمنح الشركات النفطية العاملة في السعودية والإمارات فرصة لترتيب وضعها والمغادرة ما دامت دول العدوان (التحالف) غير ملتزمة بهدنة تمنح الشعب اليمني حقه في استغلال ثرواته النفطية لصالح رواتب موظفي الدولة”.

وأضاف: “قواتنا قادرة على حرمان السعودي والإماراتي من موارده إذا أصر على حرمان الشعب اليمني من موارده”.

وأردف: “كل شيء محتمل ووارد، موقف شعبنا هو الحق ولديه القدرة على أخذ حقه متى ما سدّت أمامه الطرق السلمية”.

ولم يعقب التحالف العربي بقيادة السعودية على هذه التهديدات حتى الساعة 18:00 (ت. غ).

أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، مساء الأحد، عن أسفه لعدم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في البلاد.

وقال غروندبرغ في بيان، إن “الهدنة التي بدأت في 2 أبريل (نيسان) أتاحت فرصة تاريخية حقيقية لليمن”.

وأضاف أنه “بناء على النتائج الإيجابية التي تحققت في الستة أشهر الماضية، فقد قدمت مقترحا آخر إلى الأطراف في 1 أكتوبر (تشرين الأول الجاري) لتمديد الهدنة لمدة ستة أشهر مع إضافة عناصر أخرى إضافية”.

وأردف: “نأسف لعدم التوصل إلى اتفاق اليوم، حيث أن الهدنة الممتدة والموسعة من شأنها توفير فوائد هامة إضافية للسكان”.

وثمن المسؤول الأممي، “موقف الحكومة اليمنية للتعاطي مع مقترحه بشكل إيجابي”، لافتا أنه سيستمر “في العمل مع كلا الجانبين (الحكومة وأنصار الله ) لمحاولة إيجاد حلول”.

وأعلن المجلس السياسي الأعلى لأنصار الله، الأحد، في بيان أصدره عقب اجتماع بالعاصمة صنعاء، رفضه لمقترح أممي بشأن تمديد الهدنة، معتبرا أنه “لا يرقى لمطالب اليمنيين”.

فيما أعلنت الحكومة اليمنية، السبت، على لسان مصدر مسؤول، أنها “ستتعاطى بإيجابية مع مقترح أممي لتمديد الهدنة”.

وفي 2 أبريل/ نيسان الماضي، بدأت هدنة بين الحكومة الشرعية اليمنية وأنصار الله ، وتم تمديدها مرتين، لمدة شهرين في كل مرة.

 

كلمات دلالية