السيد نصر الله: نحن أمام أيام حاسمة في ملف ترسيم الحدود البحرية

الساعة 08:24 م|01 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم- وكالات

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمة تلفزيونية اليوم السبت إن استلام لبنان عرضا مكتوبا من الوسيط الأمريكي بشأن ترسيم الحدود البحرية مع "إسرائيل" خطوة مهمة جدا مضيفا أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في هذا الشأن.

كانت الرئاسة اللبنانية قد قالت في وقت سابق اليوم السبت على تويتر إن الرئيس ميشال عون تسلّم رسالة خطية من الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين بشأن مقترحات لترسيم الحدود البحرية مع "إسرائيل".

وأضاف “أهمية ما جرى اليوم وجود نص مكتوب من الجهة الوسيطة في مفاوضات الترسيم البحري تسلمه الرؤساء الثلاثة، ونحن أمام أيام حاسمة في ملف الترسيم وسيتضح ما هو موقف مسؤولي الدولة وإلى أين تتجه الأمور”.

وتابع “إذا وصل ملف الترسيم إلى النتيجة المطلوبة والطيبة سيكون ذلك نتاج الوحدة والتعاون والتضامن الوطني”.

وعن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الماضية قال السيد نصر الله “أكدت انه لا يوجد فريق واحد يمتلك الأغلبية في البرلمان”، وأضاف “جلسة البرلمان الأخيرة أثبتت أن من يريد انتخاب رئيس للجمهورية يجب أن يتبعد عن منطق التحدي لصالح التشاور”، واكد ان ” الوقت بدأ يضيق في ما يتعلق بتشكيل الحكومة”.

وشبه السيد نصر الله الهجرة غير الشرعية في قوارب الموت بجريمة، ودعا إلى التحقيق القضائي والجدي فيها.

وعن الحرب الأوكرانية قال ان “الحدث الروسي الأوكراني لم يعد حدثاً إقليمياً بل تطور دولي يمكن أن يغير وجه العالم”.

وأضاف “دولة “داعش” سقطت لكن “داعش” كمشروع وكتنظيم وكأداة يتم استخدامها لم ينته”، واضاف ان “”داعش” صنعته أميركا ومن لا يزال يحميه ويسهل تمويله وانتقال أعداد إضافية إليه هو أجهزة الاستخبارات الأميركية”.

وعن احداث ايران قال السيد نصر الله يتم “استغلال أي حادث في إيران من أجل التحريض على نظام الجمهورية الإسلامية”، وتابع ” الإدارات الأميركية المتعاقبة أدركت أن إيران قوية وعزيزة ومقتدرة لذلك لم تشن حرباً عليها وراهنت على الداخل”.

وأضاف “لطالما كانت هناك شائعات حول الإمام الخامنئي وكلها أكاذيب للنيل من معنويات الإيرانيين”.

 واكد ان “إيران قوية وعزيزه ويكفي أن يشاهدوا التشييع المليوني التاريخي المذهل للشهيد قاسم سليماني”.

وتابع ان “الجمهورية الإسلامية بقائدها وشعبها لا يمكن أن ينالوا منها”، مضيفا  ان “التحريض الدائم على إيران وأن شعبها عدو هو عمل شيطاني لتمزيق الأمة”.

وقال “الجمهورية الإسلامية لا تريد من دول المنطقة أي شيء وليس لديها أطماع في نفط العراق”، وأضاف ” كيف للعراقيين أن ينسوا وقفة إيران وفتح مخازن أسلحتها ومالها للدفاع عن العراق في وجه “داعش””.

كيف يمكن أن يكنّ الود للسعودية التي أرسلت 5000 عنصر من الانتحاريين إلى العراق”، وأضاف “بعد كامب دايفيد لولا إيران أين كانت اليوم فلسطين والقدس، وأين كان لبنان أين كانت “إسرائيل”؟”.

وتساءل السيد نصر الله: “لو لم تكن هناك الجمهورية الإسلامية أين كان العراق ولبنان وأي زمن أسود كالح دخلت به منطقتنا؟”.

وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أنّ “أميركا لا تريد أن تقاتل روسيا بالأميركيين بل بالأوكرانيين ومن ثم الأوروبيين”.

كلمات دلالية