د. حمدونة: نجاح إضراب المعتقلين الإداريين يتطلب جهداً على كل المستويات

الساعة 12:36 م|01 أكتوبر 2022

فلسطين اليوم

طالب الباحث المختص بقضايا الأسرى د. رأفت حمدونة اليوم السبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف الاعتقال الإداري بدون لائحة اتهام وبملف سرى ، مشيراً إلى أن الاعتقال الإداري يستند لقانون الطوارئ المخالف لقيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان .

ووصف حمدونة الاعتقال الإداري بالسيف المسلط على رقاب المعتقلين الفلسطينيين بقرار من جهاز الشباك والمحاكم العسكرية الإسرائيلية ، وأن عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني من كانوا ضحية هذا الاعتقال التعسفي .

وأضاف أن هنالك 780 معتقلا فلسطينياً إدارياً محتجزين في السجون الإسرائيلية بلا لوائح اتهام منهم من كان ضحية لهذا الاعتقال لعدة مرات ، ومنهم من تم التمديد له بشكل غيابي لسنوات  ، منهم ثلاثون معتقلاً في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أسبوع ، مؤكداً أن دولة الاحتلال تقوم بمضاعفة انتهاكاتها بحقهم  بعيدة كل البعد عن الأعراف والقيم والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني . 

ولفت د. حمدونة إلى أن الخطوات النضالية التي يقوم بها المعتقلون الإداريون مختلفة وعديدة، منها الاستراتيجية، والتكتيكية والسلمية والعنيفة، فيما تأتي خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام الجماعي والفردي ومقاطعة المحاكم "الإسرائيلية" بمثابة احتجاج سلمي لوقف هذا الانتهاك .

واعتبر أن اختصار أمد الإضراب وتحقيق الانتصار يحتاج لمساندة على كل المستويات السياسية والقانونية والإعلامية والجماهيرية على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي ، مناشداً بتبني خطة استراتيجية لدعم إضرابهم ، ودعا د. حمدونة كل المؤسسات الرسمية والأهلية، المحلية منها والدولية لمساندة إضراب الأسرى ، والعمل على تدويل قضيتهم ، وطالب الجميع "  متخصصين وباحثين ومؤسسات وجمعيات حقوقية ومنظمات متضامنة تسليط الضوء على سير الإضراب ، وضرورة العمل المشترك والمسؤول لدعمهم حتى تحقيق انتصارهم.
 

كلمات دلالية