في ذكرى انطلاقتها

لجان المقاومة: المقاومة هي خيارنا الأوحد وطريقنا الأمثل نحو التحرير واستعادة الحقوق

الساعة 10:29 ص|28 سبتمبر 2022

فلسطين اليوم

قال الأمين العام للجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين أيمن الششنية، اليوم الأربعاء 28/9/2022، أن المقاومة هي خيارنا الأوحد وطريقنا الأمثل نحو التحرير واستعادة الحقوق الوطنية كاملة غير منقوصة وتحرير فلسطين  من بحرها الى نهرها .

وحذر الششنية، في بيان صحفي، في الذكرى الـ23 من انطلاقة لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، العدو الصهيوني من مغبة ارتكابه أي حماقة ضد المسجد الأقصى المبارك , وإلا فإن الرد ما سيراه من مقاومتنا سيكون فوق توقعاته وحساباته الخاطئة .

وشدد على أن الوحدة الفلسطينية تتجلى في ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني وتترسخ بالشراكة الوطنية الجادة في معركة الدفاع عن القضية وثوابتها ومقدساتها .

وثمن، كافة الجهود المخلصة من الأشقاء العرب لإنهاء الإنقسام الفلسطيني .

وتقدم الششنية، بالتحية والتقدير لمقاومة شعبنا في الضفة المحتلة وخاصة مقاومي جنين ونابلس وندعو إلى تشكيل حاضنة شعبية قوية لحمايتهم وتقديم كل وسائل الدعم لهم في مواجهة العدو الصهيوني .

ووجه رسالة للأسرى قائلاً:" أسرانا أنتم في سلم أولويات المقاومة , ولن نتوانى عن أي عمل مقاوم يساهم في خلاصكم من الأسر وكسر قيدكم بإذن الله ."

وثمن، مواقف الشعوب العربية والإسلامية والدول والحكومات والاحزاب الداعمة لشعبنا ومقاومتنا ونشكر كل من يقدم الدعم المادي للمقاومة في فلسطين وفي مقدمتهم الجمهورية الإسلامية في إيران .

كما حيا، شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والمثلث والجليل والنقب , التحية لشعبنا في مخيمات اللجوء والشتات ونؤكد أن عودتهم أقرب ما يكون  بإذن الله , التحية لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية لأسرى الحرية , والنصر لمقاومتنا وشعبنا الفلسطيني .

وتزامنت انطلاقة لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين , التي تزامنت مع الانتفاضة المباركة التي هب فيها شعبنا الفلسطيني للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك في مواجهة غطرسة الهالك شارون.

وأضاف الششنية :"تزامنت إنطلاقتنا مع ثورة شعبنا الفلسطيني فكانت ولادة لجان المقاومة من رحم الجماهير المنتفضة , التي تؤمن بالمقاومة المسلحة خياراً إستراتيجياً وطريقاً واحداً لا بديل عنه للتحرير وكنس الإحتلال."

وتابع :"ندخل العام الثالث والعشرون من عمر ثورتنا ومقاومتنا , ما زالت جذوة الكفاح مشتعلة , ومقارعة الأعداء مستمرة , فلم تهدأ شوارعنا في الضفة والقدس من الغضب الثوري المتجدد, ولم تتوقف غزة على الإعداد والقتال معا, فكانت بقوة الله عزوجل راية مقاومتنا شامخة, وبندقيتها ذات بوصلة واحدة تؤشر نحو القدس والعودة وتحرير الأرض من بحرها إلى نهرها."

وقال :"مع حضور الذكرى نستحضر الرجال الأوائل الذين ضحوا وما بخلوا من أجل عدالة قضيتنا المقدسة , بذلوا الدماء في سبيل إعلاء راية الحق في مواجهة كافة الأباطيل ودحض الروايات الصهيونية الكاذبة , تقدموا صفوف القتال تأكيدا على هوية القدس الفلسطينية العربية الإسلامية , وإستشهدوا على ذلك ولازالت وصاياهم محفوظة في ذاكرة شعبنا الفلسطيني ومقاتلينا الأشاوس , فكل التحية لأرواح الشهداء المؤسسين الحاج أبو عطايا أبو سمهدانة , والحاج أبو عوض النيرب والشيخ إسماعيل أبو القمصان والشيخ أبو يوسف القوقا , والشيخ عماد حماد والشيخ أبو إبراهيم القيسي والشيخ أبو الصاعد قرموط وكافة الشهداء الأبطال الذين تتزين بأسماؤهم سجلات البطولة والتضحية ."

وقال الششنية :"كل أسباب الإنطلاقة حاضرة في تفاصيلنا حياتنا اليومية , العدو يزداد إجراماً , والقدس تعرض للتهويد , والأقصى في مواجهة الخطر التلمودي , ووصايا الشهداء تخاطب فينا عزائم الأحرار وعقيدة المقاتلين , فإستعدوا ليوم المواجهة من أجل طهر القدس وأقصاها المبارك , فلن يهدأ لنا بال ولن يغمض لنا جفن والعدو يتربص بشعبنا وقضيتنا ومقدساتنا , ستبقى بنادق الثوار مشرعة في وجه العدو الصهيوني ولن تسقط راية المقاومة ولن يتراجع خيار شعبنا بالثورة والكفاح رغم المؤامرات والخذلان والتطبيع."

وأعرب عن فخرها واعتزازه بمقاومة شعبنا في جنين ونابلس ومدن الضفة وقراها الشامخة , ونحي روح البطولة والفداء المتمثلة بشهداء الأبطال وعلى رأسهم الشهيد البطل إبراهيم النابلسي الذي شكل نموذجا للشباب الثائر الطاهر الذي حسم خياراته ولم يتردد في مواجهة العدو الصهيوني رغم قلة الإمكانيات فكان في جهاده واستشهاده قدوة للشباب الفلسطيني الحر.

 

كلمات دلالية