أردوغان: الدعم الذي تتلقاه اليونان من أمريكا وأوروبا لن ينقذها

الساعة 06:00 م|27 سبتمبر 2022

فلسطين اليوم

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، الدعم الذي تتلقاه اليونان من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، مبينا أن ذلك لن ينقذ أثينا.

وقال أردوغان، خلال مشاركته في اجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية بالولايات التركية، في مقر الحزب بالعاصمة أنقرة: "هل تظنون أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا سينقذكم؟ لا لن يفعل، بل ستراوحون مكانكم"، حسب وكالة الأناضول التركية.

وأضاف أن "تكديس الأسلحة في منطقة تراقيا الغربية (شمال شرق اليونان) والجزر لا يعني تركيا بشيء لأن قوتها أعظم بكثير"، متابعا: "لكننا نود تذكير اليونان بأن هذه الخطوة (تكديس السلاح) تعتبر احتلالا خفيا".

وخنم أردوغان بالقول إن "تركيا لا توافق أبدا على تلويث مياه بحري إيجة والمتوسط ​​بدماء البشر ولا دموعهم، وتريد السلام والاستقرار".

وكان أردوغان، توعد اليونان بدفع ثمن باهظ لدورها في ما سماه "حياكة المؤامرات" على تركيا، وذلك ردا على نشر أثينا أسلحة في جزر قريبة من شواطئ تركيا.

وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة أمس الاثنين، "نتابع بحيرة سياسات جارتنا اليونان التي تفوح منها رائحة الاستفزاز. إن الحشد العسكري الأجنبي في اليونان والذي يبدو كأنه احتلال لا يزعجنا نحن بل يزعج الشعب اليوناني".

وتابع: "لا يمكن نسيان ما قامت به اليونان من مجازر جماعية، وهي ستدفع ثمن استفزازاتها عاجلاً أم آجلا. لن نتوانى إذا لزم الأمر في الدفاع عن حقوق بلادنا ومصالحها ضد اليونان بالوسائل المتاحة كافة".

واستدعت وزارة الخارجية التركية، أمس الاثنين، السفير اليوناني لديها لإبلاغه غضب وامتعاض أنقرة من نشر الأسلحة في الجزر القريبة من شواطئ تركيا.

وقالت الخارجية التركية، في يبان لها، إنها "استدعت السفير اليوناني لدى أنقرة وطالبت بإنهاء أثينا انتهاكاتها في الجزر وإعادة وضعها غير العسكري"، مؤكدة "إرسال مذكرة احتجاج إلى واشنطن لمطالبتها بمراعاة وضع جزر شرقي إيجة واتخاذ التدابير لعدم استخدام الأسلحة في انتهاك وضعها، كجزر منزوعة السلاح".

كلمات دلالية