دعم الصحفيين: الاحتلال يمدد الاعتقال الإداري للصحفية بشرى الطويل للمرة الثالثة

فلسطين اليوم

جددت لجنة دعم الصحفيين اليوم الاثنين 19/9/2022، تحذيرها من استمرار تمادي الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الاعتقال الإداري، والتنكيل بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، مشيرة إلى أن "إسرائيل تمارس انتهاًكا صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان، عند اعتقالها للصحفيين الفلسطينيين، والحكم عليهم بالاعتقال الإداري وتجديد  فترة الاعتقال الإداري عدة مرات متتالية.

وقالت اللجنة، في بيان لها اليوم االاثنين19/9/2022، إن محكمة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت اليوم الاثنين أمر  بتمديد الاعتقال الإداري ثلاثة شهور للصحفية بشرى الطويل من رام الله، لافتة إلى أن الاحتلال اعتقل الطويل في 22 من شهر مارس الماضي، عقب إيقافها على حاجز "زعترة" العسكري، جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، والتحقيق معها واعتقالها في سجن عوفر العسكري.

وذكرت أن الطويل تعرضت للمرة الخامسة للاعتقال الإداري وتجديده عدة مرات قبل انتهاء مدة الحكم بهدف كسر إرادتها وتقييد حرية الرأي والتعبير.

وأضافت اللجنة أن  الاحتلال يعتقل في سجونة (7) صحفيين معتقلين إدارياً دون تهمة وهم: (محمد نمر عصيدة أربعة اشهر للمرة الرابعة تثبيت الاعتقال موعد الافراج 8/11 ، بشرى الطويل3 شهور للمرة الثالثة، عمر أبو الرب 6 شهور، ورجائي طارق حمد، فيصل الرفاعي ست شهور- عامر أبو عرفة 4 اشهر، نضال أبو عكر6 شهور)

وناشدت اللجنة، المؤسسات الانسانية والحقوقية التدخل  لوقف سياسة الاعتقال الإداري بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، والافراج عن كافة الصحفيين والناشطين الذين يعتقلهم الاحتلال بشكل سياسي دون مبرر قانوني.

كما دعت، مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ القرار (2222) الخاص بتوفير الحماية للصحفيين، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها ضد الإعلاميين الفلسطينيين.

وشدد على ضرورة تحرك الاتحاد الدولي للصحفيين وسائر المدافعين عن حرية الصحافة والتعبير، للوقوف إلى جانب الإعلاميين الفلسطينيين، الذين يقبع(21) منهم في عتمة الزنازين الإسرائيلية،من بينهم الصحافيتين بشرى الطويل ودينا جرادات والعمل بكل السبل لإطلاق سراحهم دون قيد او شرط.