الذكرى التاسعة لاستشهاد إسلام الطوباسي

الساعة 09:38 ص|17 سبتمبر 2022

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: بتاريخ 2 فبراير عام 1993م كان مخيم جنين على موعد مع فارسه إسلام حسام الطوباسي، لعائلة كريمة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة، وخرجت من أبنائها الشهداء والأسرى، منهم الشهيد أحمد الطوباسي شقيق إسلام الذي ارتقى في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة عرابة عام 2006م، وشقيقيه الأسيرين المجاهدين ، سعيد الطوباسي والذي يقضي حكمًا بالسجن لـ31 مؤبدًا و50 عامًا في سجون الاحتلال، لوقوفه خلف كبرى العمليات الاستشهادية في مجدو وكركور، ومحمد الطوباسي المعتقل بتاريخ 24 مايو الماضي ويتهمه الاحتلال بقتل أحد جنوده خلال اقتحام مخيم جنين بتاريخ 13 من الشهر ذاته.

في صفوف الجهاد: بدأ فارسنا إسلام عمله في صفوف حركة الجهاد الإسلامي مطلع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م، فعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه لم يتخلف عن المشاركة في المواجهات مع قوات الاحتلال، ثم بدأ عمله العسكري في صفوف سرايا القدس من خلال المشاركة في عمليات إطلاق النار تجاه دوريات الاحتلال ما جعله من المطلوبين له.

شهيدًا على طريق القدس: فجر الإثنين 17 سبتمبر عام 2013م، اقتحم جيش الاحتلال مخيم جنين بعشرات الآليات العسكرية، وقام بمحاصرة منزل الطوباسي حيث أطلق الجنود نيران حقدهم تجاهه ما أدى لارتقائه على الفور، لتعانق روحه روح شقيقه أحمد، وليقدم نموذجًا للعائلة الفلسطينية التي قدمت التضحيات على طريق القدس.

كلمات دلالية