بحسرة ألم تعتصرها الكلمات قال والد الشهيد عدي صلاح من سكان بلدة كفردان بجنين في الضفة المحتلة " كيف يمكن أن تربي ابنك في قلبك.. ويأتي الاحتلال ويقتل فلذة كبدك في ثانية …"
وتابع والكلمات بالكاد تخرج من فمه:" لقد جاء ابني عدي وأنا في سجون الاحتلال ، وعندما خرجت من السجن كان عمره ثلاث سنوات، وهو أول أبنائي… الاحتلال قتل كل أحلامه فهو كان يريد أن يتعلم ويخطط للقادم ولكن الاحتلال لم يبق لنا وله أي حلم" .
وبين والد الشهيد أن الاحتلال دخل كفر دان بكل وحشية وهدفه الأساسي هو القتل فقط...".
وتذكر والد الشهيد الفتى عدي: كيف لي أن أتعود على غيابه وخاصة أنه كان مرحاً ومحبوباً بين أخوته كونه أكبرهم ويفصل وبينه وبين أخاه الثاني 9 سنوات ، ومحبوب عند أقاربه.
وتابع " ربنا يصبرنا على غيابه ...فعدي فلذة كبدي والاحتلال قتل حلمنا جميعاً."
ويشار إلى أن الفتى عدي صلاح 17 ارتقى برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الخميس خلال اقتحام بلدة كفر دان التي اقتحمت لأخذ مقاسات منزلي منفذي عملية كمين معبر الجلمة والتي نفذها البطلان عبد الرحمن وأحمد عابد والتي أدت لمقتل ضابط إسرائيلي كبير.