الجريح الأشقر: صورة من المعاناة سببها الاحتلال

فلسطين اليوم

كباقي جرحى فلسطين، وحالة من عشرات الحالات التي تعاني الوجع والألم، بسبب إجرام الاحتلال في استهدافها بشكل متعمد، فعلى أسرَّة مستشفى النجاح في نابلس يرقد الجريح ليث الأشقر من بلدة صيدا في طولكرم منتظرًا العلاج بفعل إصابته برصاص الاحتلال بتاريخ 26 أغسطس الماضي.

الجريح الأشقر قال في مقابلة خاصة إنه وبعد انتهائه من عمله في بلدة صيدا اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي والمتفجر بشكل مباشر تجاه الشبان، مضيفًا أنه وأثناء عودته قام جنود الاحتلال بإطلاق رصاصة متفجرة تجاه قدمه ما أدى إلى إصابته ونقله إلى المستشفى.

وأضاف أن الاحتلال أصبح يستخدم الأدوات المحرمة دوليًا خلال المواجهات مع الشبان في مناطق الضفة المحتلة في انتهاك واضح لكل الأعراف والقوانين الدولية، مؤكدًا أن الاحتلال صعَّد من وتيرة استهداف الشبان وتعمد إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والإصابات فيهم.

وأشار الأشقر أنه لا يزال يرقد على أسرَّة مستشفى النجاح بمدينة نابلس منذ اللحظة الأولى لإصابته في 26 أغسطس الماضي، وذلك لاستكمال علاجه، حيث أجرى عمليتين جراحيتين ومن المقرر إجراء عمليات جراحية أخرى تتضمن زراعة بلاتين وجلد خلال الأيام القادمة.

ووجه الأشقر رسالة إلى الصحفيين الفلسطينيين بضرورة توثيق انتهاكات الاحتلال وفضح ممارساتهم الإجرامية بحق الشبان في محافظات الضفة المحتلة والتي زادت وتصاعدت في الآونة الأخيرة من خلال تعمد الاحتلال استهدافهم بشكل واضح.