تقرير الغزية حنين البريم تنجح في زراعة نبات الأولوفيرا و فاكهة الثعبان لأول مرة في قطاع غزة

الساعة 07:07 م|11 سبتمبر 2022

فلسطين اليوم- غزة

بعد سنوات من تدمير مشتلها الزراعي الخاص بعد أن تم قصفه من قبل طائرات الاحتلال عام 2014، تمكنت حنين البريم، من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة من إعادة بناءه مجدداً، و تطويره من خلال زراعة نباتات و أشتال نادرة و جديدة في قطاع غزة.

البريم، 28 عاماً واحدة من مئات النساء و الشباب في قطاع غزة الذين لم يستسلموا للبطالة التي تغزو قطاع غزة المحاصر، بل إنها اتخذت من حبها و شغفها للزراعة مصدراً لتحقيق دخل مادي لعائلتها، من خلال زراعة نباتات تلقى طلباً واسعاً، و تدخل في العديد من الصناعات كمستحضرات التجميل و العناية بالبشرة.

و تتحدث البريم لوكالة فلسطين اليوم الاخبارية عن مبادرة أطلقتها بعنوان "القوة الخضراء" قائلة: "القوة الخضراء عبارة عن نباتات لديها كفاءة عالية في إنتاج الأكسجين خلال 24 ساعة، و التي من خلالها تقوم بزراعة و انتاج نبات الأولفيرا و توفيرها لأول مرة في قطاع غزة، لا سيما أنها تدخل في صناعة الكثير من مستحضرات العناية بالبشرة و صحتها".

و تعمل البريم أيضاً على إعادة تدوير الأقمشة القديمة أو البلاستيك و تستغله في زراعة الورود، بعد أن تصب فيها اسمنت في قواوير لكي تكون زينة بشكل جذاب و جميل.

و حول فكرة "القوة الخضراء" أوضحت البريم أنها كصاحبة مشروع وبحثت عبر الانترنت عن النباتات التي الأكسجين خلال 24 ساعة، و تعرفت على نبتة الأوليفيرا و فاكهة الثعبان، و هي غير متوفرة في قطاع غزة، مشيرة الى أنها تواصلت مع أشخاص داخل جمهورية مصر العربية، و حصلت من خلالهم على بذور هذه النبتة التي تعتبر أكثر نبتة تعمل على انتاج الأكسجين خلال 24 ساعة.

و لفتت الى أنها تواجه العديد من المعيقات، من بينها قصف المشتل في الحروب التي يشنها الاحتلال على القطاع، بالإضافة الى انقطاع الماء لفترة طويلة، و أيضاً زيادة المُلوحة في الماء والتربة، وإضافة إلى ذلك ما عدم امتلاكها الدفيئات الزراعية التي تساعد على انتاج النباتات بشكل كبير .

و حول الإقبال على شراء النباتات التي تقوم بإنتاجها، أوضحت حنين البريم أن الاقبال بدأ قوياً و استمر لفترة كبيرة، و لكن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة قل الطلب على تلك النباتات، على الرغم من أن الأسعار في المتناول و تتراوح بين 3/15 شيكل.

و تأمل البريم في أن يتم التغلب على كافة المعيقات التي تواجه عملها في المشتل الخاص بها، و خصوصاً ملوحة الماء و التربة.

معلومات عن نبتة الأولوفيرا

و في البحث حول فوائد نبتة الألوفيرا نقف مشدوهين أمام الفوائد الجمّة لهذه النبتة البرية والأليفة في آن، فقد اعتبرها البعض ضرورة وحاجة لكل بيت، وسمّاها البعض الآخر "النبتة العجائبية أو السحرية".

و يعود تاريخ استخدام نبتة الألوفيرا (بالإنكليزية: Aloe Vera) والمعروفة أيضاً بـجِلِّ الصبّار بسبب قوامها اللزج،  إلى مصر القديمة، حيث يعود منشأها الأصلي إلى شمال أفريقيا وجنوب أوروبا وجزر الكناري.

تزرع نبتة الألوفيرا في المناخات المدارية في جميع أنحاء العالم، حيث تُستخدم هذه النبتة نسبةً لفوائدها الكثيرة .

و بحسب خبراء، فإن لهلام الألوفيرا المركّز (عند شربه أو استعماله كمستحضر يوضع على البشرة)  فوائد فهي:

  • مكمّل غذائي متكامل، منظّف ومنشّط ومطهرّ  ومرطبّ للجسم في آن.
  • مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية.
  • مبيد للجراثيم والفيروسات والفطريات عند وضعه مباشرة بتركيز على مكانها .
  • مضاد للحساسية وللالتهابات وللحكة والحرقة بدون آثار جانبية.
  • مرطب طبيعي يوصل النداوة إلى كل طبقات البشرة .
  • يعالج الحروق.
  • يزيد تدفق الدم في البشرة من خلال تمديد الأوعية الدموية الشعرية.
  • تخترق أنسجة الخلايا بفضل مادة الخشبين ويحفز نمو الخلايا وتضاعفها.
  • يخترق الجلد بعمق أسرع من الماء.
  • ينشط جهاز المناعة .
  • يخدّر الأنسجة حيث تم وضعه ، فتخفف الألم الداخلي بما في ذلك ألم المفاصل والعضلات الحساسة .
  • •صحي للبشرة والجسم يؤمن لها عدد من الفيتامينات ، المعادن ، السكر ، الأنزيمات ، الحوامض الأمينية الأساسية والثانوية .نبات الأولوفيرا.jpgالأولوفيرا.jpg
    حنين البريم.jpeg
     

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية