منطقة صناعية للحرفيين في رفح قريباً لتشغيل ١٥٠٠ عامل .. رئيس البلدية يكشف لـ"فلسطين اليوم" التفاصيل كافة

الساعة 05:20 م|11 سبتمبر 2022

فلسطين اليوم

غزة -أنور العامودي- وكالة فلسطين اليوم الإخبارية

كشف رئيس بلدية محافظة رفح د. أحمد الصوفي، اليوم الأحد، عن عدد العمال والآلية المتبعة لتشغيلهم وطبيعة الحرف في المنطقة الصناعية الحرفية الجديدة المقامة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال الصوفي، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إن "عدد العمال الذين سيتم تشغيلهم في المنطقة الصناعية التي أنهت البلدية كافة الترتيبات والتجهيزات لبنائها نحو 1500 عامل بشكل مباشر و6 آلاف غير مباشر"، موضحًا أن العمالة ستكون متنوعة حسب تنوع الصناعات ومهارة العمال والحرفيين.

وأضاف أن المنطقة الصناعية من تمويل من المنحة الكويتية بقيمة مليونيْ و7 آلاف دولار أمريكي يكون بناؤها على مراحل عدة كل مرحلة تستغرق من شهرين إلى ثلاثة، مؤكدًا أن المرحلة الأولى تم الانتهاء منها والبنية التحتية جاهزة كما تتعاقد البلدية الآن لإقامة البنية الفوقية خلال الأسابيع المقبلة وتقدر تكلفتها بنحو 25 مليون دولار.

وذكر رئيس البلدية، أن المنطقة الصناعية التي  تقع على بعد كيلو مترين شمال مركز مدينة رفح بجوار ميراج الذي يربط المنطقة بشارع عمر بن الخطاب وطريق الرشيد الساحلي، ستقام على مساحة تبلغ 100 دونم، ويقترح تطوير 60 دونم أخرى، منها لتشغيل بركسات عددهم 109، كما سيستخدم الباقي للبنية التحتية الداخلية كمنطقة عازلة.

وأشار إلى حرف هذه المنطقة وهي: (حرف صغيرة متنوعة، ثقيلة متنوعة، تعدين متنوعة، مصانع رخام، خياطة، تجميل أدوات منزلية، صناعات منزلية، ومخازن عامة، بالإضافة إلى ورش حدادة وتصليح سيارات، ومعرض منتوجات).

وبيّن أن هذا المشروع له أهمية كبيرة في ظل وضع اقتصادي صعب يلازم سكان القطاع البالغ عددهم ما يزيد عن مليوني مواطن، منها: خلق فرص عمل، فتح آفاق جديدة للمستثمرين وأصحاب الحرف والصناعات، تحسين جودة الخدمات المقدمة من الصناعات والحرف، نقل الصناعات الخطيرة من المناطق المكتظة بالسكان، والحفاظ على البيئة من الصناعات الملوثة والخطيرة.

أما عن أبرز المعوقات التي قد تواجه بناء هذا المشروع، قال الصوافي: إنه "يوجد مخاوف لدى البلدية من معوقات عدة قد تؤثر على سير بناء المنطقة الصناعية، ومن أبرزها: احتمالية إغلاق المعابر ونقص المواد الخام، الركود الاقتصادي الحالي، عدم استقرار الأوضاع السياسية، ومشكلة تعطل الإنتاج".

وشدّد على أن بلديته ستقدم حوافز وتسهيلات للمستثمرين لتشجعيهم على الاستثمار في هذا المشروع.

ويعاني قطاع غزة من تردي في الأوضاع الاقتصادية وقلة فرص العمل للشباب والعمال جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2007، برا وبحرا وجوا، كما أن التصعيدات العسكرية لجيش الاحتلال فاقم من تعقيد الاوضاع المعيشية والحياتية، بالإضافة إلى أنها دمرت المنظومة الاقتصادية والاستثمارية المتردية أصلاً.

للإطلاع على خريطة المنطقة الصناعية في مدينة رفح ( اضغط هنــــا ).

كلمات دلالية