مستوطنون يقتحمون الأقصى ودعوات لصد الاقتحام الكبير وما يتخلله من نفخ للبوق

الساعة 08:16 ص|11 سبتمبر 2022

فلسطين اليوم

اقتحم، صباح اليوم الأحد 11/9/2022 ، عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وقال مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني: "إن عدد المقتحمين لباحات المسجد الأقصى منذ الصباح حتى اللحظة دفعتين ، الدفعة الأولى  بلغ عدد مقتحميها 12 متطرفاً ، ولا تزال الاقتحامات متواصلة" .

وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة تقتحم باحات المسجد الأقصى بشكل يومي من الساعة الـ7 وحتى الـ11 ، وتعود مجدداً للاقتحام في تمام الواحدة ظهراً.

وينفذ المستوطنون اقتحامات يومية ومتكررة في باحات المسجد الأقصى بدعم من الحكومة الإسرائيلية في إطار سياسية تهويد المدينة ومقدساتها.

وكان الباحث المقدسي، جمال عمرو، أكد أن المستوطنين يستعدون لأكبر اقتحام تاريخي للمسجد الأقصى في 29 أيلول الجاري.

وأضاف عمرو في تصريحات له، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول انتهاز أي فرصة ليقدم روايته التلمودية التوراتية حول الأقصى.

وأشار الباحث المقدسي، إلى أن التسهيلات المقدمة للمستوطنين كبيرة، خاصة وأن الاحتلال بصدد خوض ماراثونه الانتخابي.

وطالب عمرو، كل فلسطيني يستطيع الوصول للقدس تعزيز الرباط والصلاة في المسجد الأقصى.

وأردف: الأنظمة العربية تهرول للتطبيع دون أي التفات لما يحصل في القدس والأقصى.

وبدأت ما تسمى بـ"منظمات الهيكل" المزعوم، حشد أنصارها من المستوطنين لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى المبارك يومي الاثنين والثلاثاء 26 و27 أيلول/ سبتمبر الجاري فيما يسمى بـ"رأس السنة العبرية"، وسط استعدادات لنفخ البوق داخل المسجد.

وقدّم مستوطنون من "جماعات الهيكل" التماسًا إلى المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس المحتلة، يطالبون فيه بإلغاء أو تقليص الحظر المفروض على إدخال "الأشياء اليهودية المقدسة" إلى داخل الأقصى، والسماح بأداء بعض الصلوات التلمودية الممنوعة، وكذلك النفخ في "الشوفار" أو البوق، خاصة مع اقتراب "رأس السنة".

وبحسب الالتماس، فإن "ادعاءات شرطة الاحتلال بشأن وجود قواعد لزيارة المسجد الأقصى، تمت بموافقة المستوى السياسي، مجرد ادعاءات كاذبة بشكل واضح".

واعتبر أن "منع إدخال الأشياء اليهودية المقدسة هو حظر عنصري يفرض على اليهود المتدينين فقط، ولا يوجد أي تشريع أو قرار واضح يمنع ذلك"، كما ورد في القناة العبرية السابعة.

وأشار الالتماس إلى أنه "منذ بداية عام 2020، سُمح لليهود بالصلاة علانية وبحرية وبأعداد كاملة في الحرم القدسي، دون أي ضرر للأمن أو السلام العام، وأنه زاد عدد من يقتحمون المكان بالمئات كل عام، وقد يتجاوز عددهم هذا العام 50 ألفًا".

وتعتزم "السنهدرين الجديد" المؤسسة الحاخامية المركزية لـ"جماعات الهيكل" نفخ البوق في المسجد الأقصى في "رأس السنة"، وتوجهت لمحكمة الاحتلال للمطالبة بذلك.

وأعلن البروفيسور "هيلل فايس" أحد قياديي "السنهدرين الجديد" الانتهاء من تصنيع بوق من قرن الكبش يطابق "الشروط التوراتية"، تمهيدًا للنفخ به داخل الأقصى، فيما أبدى أعضاء من "السنهدرين" وعلى رأسهم الحاخام "يسرائيل أريئيل"، استعدادهم لتنفيذ هذه المهمة.

 

 

كلمات دلالية