"أسرى الجهاد": الأسرى ينتزعون انتصاراً جديداً من مخالب السجَّان

فلسطين اليوم

أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، اليوم الثلاثاء 6-9-2022، أنه في الذكرى السنوية الأولى لعملية "انتزاع الحرية" التي نفذها الأسير القائد محمود العارضة ورفاقه الأبطال، ينتزع إخوانكم الأسرى انتصاراً جديداً من مخالب السجَّان الصهيوني بعد عام من التحديات الكبيرة.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن هذا الانتصار كان امتداداً مشرفاً وعظيماً لمعارك الحرية مع الاحتلال، حيث أظهرت عدالة الحق وعنفوانه في وجه الاحتلال وصلفه وهمجيته. 

وإليكم نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" صدق الله العظيم

بيان صادر عن الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال

يا جماهير شعبنا الصابر والمقاوم

في الذكرى السنوية الأولى لعملية "انتزاع الحرية" التي نفذها الأسير القائد محمود العارضة ورفاقه الأبطال، ينتزع إخوانكم الأسرى انتصاراً جديداً من مخالب السجَّان الصهيوني بعد عام من التحديات الكبيرة، والتي سطَّر فيها الأخوة الأسرى ملحمة بطولية، كانت امتداداً مشرفاً وعظيماً لمعارك الحرية مع الاحتلال، حيث أظهرت عدالة الحق وعنفوانه في وجه الاحتلال وصلفه وهمجيته. 

فبعد 12 يوماً من الخطوات النضالية والاحتجاجات والاستنفارات رضخت إدارة مصلحة السجون لمعظم مطالب الأخوة الأسرى والتي كان أهمها: 

1. الموافقة على إخراج الأخ عبد الله العارضة من عزله الى أقسام سجن رامون، وإخراج الأخ عبد عبيد من عزله لسجون الشمال.
2. الموافقة على حل مشكلة الاكتظاظ، والتنكيل الذي يتعرض له أسرى الجهاد أثناء نقلهم بين السجون.
3. الموافقة على منح ثلاث غرف لأسرى الجهاد الاسلامي في سجن عوفر بعد أن كانت غرفتين.
4. الموافقة على إعطاء ثلاث غرف لأسرى الجهاد الاسلامي في سجن رامون، والانتهاء من المشكلة حتى 1-1-2023م.
5. الموافقة على إغلاق غرف الجهاد في سجن ايشل ونقلها إلى سجن نفحة.
6. الموافقة على تجميع أسرى الجهاد الاسلامي الموجودين في سجن النقب في ستة أقسام بدل تسعة أقسام.

إننا في الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل سجون الاحتلال، إذ نتقدم بإنجازنا هذا إلى جماهير شعبنا وعوائلنا الصابرة والكريمة وإلى أسرانا الأحرار، والذين بفضل الله وبصمودهم وعزائمهم الشامخة ونفوسهم الأبية تحقق هذا الانجاز المهم. 

وإننا نؤكد أن هذا الانتصار الجديد للأسرى، يثبت مجدداً قدرة وعزيمة وإرادة أسرانا من كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية على انتزاع الحقوق، وتثبيت منجزات الحركة الأسيرة، خاصة إذا وقفنا صفاً واحداً متحدين في معاركنا أمام غطرسة السجان، ونؤكد بأننا مستمرون على عهدنا ووعدنا أن نكون الدرع الحامي والحصين لحقوق الأسرى والدفاع عن منجزاتهم وحقوقهم العادلة مهما كلفنا ذلك من معاناة وتضحيات.

"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوانكم: الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني

الثلاثاء 10 صفر 1444هـ - 6 سبتمبر 2022م