في حديث لـ"فلسطين اليوم"

القيادي عز الدين: السجون ساحة مقاومة وما حققه أسرى الجهاد هو امتدادٌ لانتصارها في باقي الساحات

الساعة 07:53 م|05 سبتمبر 2022

فلسطين اليوم

أكد المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، اليوم الإثنين 5/9/2022م، أن السجون "الإسرائيلية" هي ساحة مقاومة وأن الانتصار الذى حققه أسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون في خطواتهم النضالية هو امتداد لانتصار المقاومة في الخارج وباقي الساحات.

وبين عز الدين في حديث لـ"مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن انتصار أسرى الجهاد توج بتحقيق مطالب قد سحبت منها وحرموا منها منذ قرابة العام، مؤكدا أن جلوس إدارة مصلحة السجون وعلى مدار 3 أيام للحوار مع قيادة الهيئة العليا لأسرى الجهاد هو انتصار حقيقي خاصة وأن إدارة السجون كانت ترفض هذه الفكرة.

وأوضح أن الأسرى تعرضوا لحملة شرسة تحديداً أسرى حركة الجهاد الإسلامي منذ عملية نفق الحرية قبل عام وكان هناك هجمة شرسة من قبل مصلحة السجون "الإسرائيلية" ضدهم؛ انتقاماً من أسرى الجهاد بعد تنفيذ العملية التي نفذها أبطال الجهاد بقيادة الأٍسير القائد محمود العارضة.

وأشار القيادي عز الدين إلى أن  معركة الأسرى لم تنتهى وهناك مطالب أخرى سيبقى الأسرى يطالبون بها ضمن جلسات الحوار التي تم الإتفاق عليها بين الأسرى وإدارة سجون الاحتلال، مثمناً ومباركاً الانتصار الذى حققه أسرى الجهاد.

وشدد على أن الصمود والعزيمة الإرادة لدى الأسرى فككت من الإجراءات التي فرضتها مصلحة السجون على أسرى الجهاد الإسلامي الذين دفعوا وتحملوا فاتورة عملية نفق الحرية، مبيناً أن أبطال الجهاد الإسلامي داخل السجون حققوا نصرا بصبرهم وثباتهم ووعيهم بضرورة مقارعة العدو حتى نيل حقوقهم

وعلق أسرى حركة الجهاد الإسلامي داخل السجون "الإسرائيلية"، مساء اليوم الإثنين 5/9/2022م، خطواتهم الإحتجاجية بعد استجابة إدارة مصلحة السجون للعديد من مطالبهم.

وأكّد نادي الأسير أن أسرى الجهاد الإسلاميّ في سجون الاحتلال، قرروا تعليق خطواتهم النضالية، بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة السّجون، وبمساندة لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، يقضي بإنهاء الإجراءات القمعية التي فرضتها إدارة السّجون منذ عام بحقهم، ليكون هذا الانتصار مكملًا لانتصار الأسرى مؤخرا. 

وأوضح نادي الأسير في بيان صحفى، أن الاتفاق يقضي بتوفير غرفة ثالثة لأسرى الجهاد في كافة السّجون، وهذا يتيح تجميع أسرى الجهاد مجددًا كما كان قائمًا، وسيتم تنفيذ هذه الخطوة وفقا لجدول زمني، وبمتابعة من لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المُشكلة من كافة الفصائل، ومنها الجهاد الإسلامي. 

كما تم الاتفاق على إنهاء عزل الأسيرين عبد الله العارضة، وعبد عبيدة وهما من قادة أسرى الجهاد، إضافة إلى إعداد قائمة بكافة الأسرى الذين تعرضوا لعمليات قمع ونقل منذ عام، ليتم إعادتهم إلى السّجون التي كانوا يقبعون فيها، وتخفيف الإجراءات التضيقية بحق أسرى "نفق الحرية"، بالإضافة إلى وقف عمليات الاحتجاز الطويلة في "المعابر" لأسرى الجهاد الموقوفين، بحيث يتم نقلهم إلى الغرف بعد عملية نقلهم إلى السّجون. 

وفرضت إدارة سجون الاحتلال عزلاً على أكثر من 400 أسير من أسرى الجهاد الإسلامي في مختلف السّجون منذ 11 يومًا، يقضى بمنعهم من الخروج إلى "الفورة"، وإغلاق غرفهم.

يذكر أن الحركة الوطنية الأسيرة، قد أعلنت الخميس الماضي، وقف خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام بعد تراجع إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية" عن قرارها بالنقل التعسفي للأسرى المؤبدات بشكل دوري.

كلمات دلالية