وقفة أمام مقر الحكومة في رام الله للمطالبة بالإفراج عن الصحفي عتيق والمعتقلين السياسيين

الساعة 02:44 م|05 سبتمبر 2022

فلسطين اليوم

نظم أهالي المعتقلين السياسيين ظهر اليوم الاثنين، وقفة أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله رفضاً للاعتقال السياسي الذي طال الصحفي محمد عتيق.

وشارك في الوقفة عائلات معتقلين مع أطفالهم، إلى جانب صحفيين ونشطاء، طالبوا جميعاً بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في زنازين السلطة.

وحمل المشاركون في الفعالية صور عدد من المعتقلين، ويافطة كتب عليها:" اخواننا في سجون السلطة أحرار مش مجرمين".

وعبر والد الصحفي المعتقل محمد عتيق عن ألمه من اعتقال أجهزة السلطة لابنه، ونقله من جنين إلى سجن أريحا.

وقال والد الصحفي عتيق إن الاعتقال جرى بطريق مؤسفة جدا، مارست خلالها أجهزة السلطة الإرهاب، وصادرت أجهزة من البيت دون أي احترام للعائلة.

ودعا أجهزة السلطة لعدم زرع الأحقاد مع الناس، ومعاملتهم كشعب واحد، مذكراً بأن عائلته قدمت شهيداً وتعرض أفرادها للاعتقال في سجون الاحتلال.

بدورها طالب أسماء هريش شقيقة المعتقل السياسي في سجن أريحا أحمد هريش، بوقف مهزلة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية، والتي طالت كافة أبناء المجتمع من صحفيين وأكاديميين وأسرى محررين.

كما دعت الشعب الفلسطيني للالتفاف حول هذه القضية، ومساندة المعتقلين السياسيين حتى الإفراج عنهم.

جريمة يجب أن تتوقف

وخلال مشاركته في الوقفة، قال الناشط السياسي عمر عساف إن الاعتقال السياسي جريمة يجب أن تتوقف.

وأشار عساف إلى أنه من المفارقة أن تعتقل السلطة صحفياً ينتمي لشعبه وقضاياه، في الوقت الذي نطالب فيه بفضح الاحتلال.

 وأضاف أن الأولى هو توحي صفوفنا، ومغادرة هذا العار الذي يسمى الاعتقال السياسي، وأن نتفرغ لمواجهة الاحتلال.

تغول أمني

من جانبه قال غسان بنات شقيق الشهيد نزار بنات، إن الاعتقال السياسي يأتي في سياق تغول الأجهزة الأمنية على المجتمع الفلسطيني.

وأوضح أن المنظومة والمؤسسات المدنية التابعة للسلطة، وخاصة القضاء أصبحت واجهات تجميلية لسلوك الأجهزة الأمنية بحق المواطنين.

وقال بنات إن الاعتقال السياسي بات السمة اليومية في الضفة الغربية، داعياً قيادة السلطة للنظر إلى الفجوة الواسعة بينهم وبين الشارع الفلسطيني.

وشدد بنات على ضرورة تغيير العقيدة الأمنية لأجهزة السلطة، وتعاملها مع الشعب الفلسطيني حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.

واعتقل جهاز المخابرات التابع للسلطة يوم أمس الأحد الصحفي محمد عتيق من قرية برقين في على خلفية عمله الصحفي.

ونفذت أجهزة السلطة حملة اعتقالات واسعة في مدينة جنين طالت أكثر من 7 مواطنين بعد اقتحام منازلهم وأماكن عملهم.

وقالت مجموعة محامون من أجل العدالة إن الصحفي عتيق هو الرابع الذي تعتقله أجهزة السلطة خلال الشهرين الماضيين، في انتهاكٍ لحرية الرأي والتعبير.

ولاحقاً مددت أجهزة السلطة اعتقال عتيق ثم نقلته الى سجن أريحا، حيث يتعرض المعتقلون للتعذيب والضرب والشبح.

كلمات دلالية