القيادي عز الدين: عملية نفق الحرية أعادت قضية الأسرى للواجهة

الساعة 01:21 م|05 سبتمبر 2022

فلسطين اليوم

أكد طارق عز الدين المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، أن عملية نفق الحرية أعادت قضية الأسرى إلى الواجهة، وأكدت أن أبناء شعبنا قادرون على صنع المعجزات ولا عذر لأحد في التخلف عن هذا الطريق.

وزف عز الدين في تصريح صحفي، حول الأحداث في الضفة وذكرى عملية "نفق الحرية"، إلى أمتنا وشعبنا الفلسطيني ابنها البار الأسير المحرر طاهر زكارنة من قباطية الصمود والإباء.

وقال عز الدين:" نحن اليوم مع دماء جديدة تتدفق نحو القدس على طريق التحرير التي عُمَّدت بدماء الشهداء والأسرى."

وشدد على أن الأسرى المحررين الذين يخرجون من سجون الاحتلال يعودون لحمل راية الجهاد والمقاومة، ليثبتوا أن كل محاولات الاحتلال لا يمكن أن تثني قيادة وأبناء الحركة عن أداء دورهم وواجبهم الوطني.

وبين، أن عمليات الهروب من سجون الاحتلال معقدة وتحتاج إلى جرأة كبيرة وعملية جلبوع ليست الأولى التي نفذها أسرى الجهاد الإسلامي.

وأكد، أن سجن جلبوع من أبشع سجون الاحتلال التي كان يمارس فيها شتى أنواع التعذيب بحق الأسرى، وهو من أكثر السجون تحصنًا لمنع هروب الأسرى على خلفية الهرب عام 1996 من سجن شطة.

وأشار إلى أن عقلية القائد محمود العارضة استطاعت أن تتفوق على كل إجراءات الأمن لدى منظومة الاحتلال وتفوقت على تحصينات السجن، فعملية نفق الحرية تعتبر من العمليات الأسطورية في تاريخ المقاومة الفلسطينية.

وأضاف عز الدين :"يقين القائد العارضة وكافة الأسرى وإيمانهم الراسخ جعلهم يضعوا نصب أعينهم أن الحرية في آخر النفق، وبدأوا متوكلين على الله في حفر النفق الذي كان من شبه المستحيل الخروج من سجن كجلبوع في ظل التحصينات التي يتميز بها.

وأكد، أن عملية نفق الحرية جاءت في وقت حساس ووجهت عدة رسائل أولها إعطاء الأمل للأسرى داخل السجون الذين أمضوا أعمارهم في السجون، وثانيًا كسر هيبة الاحتلال من خلال التفوق على أكثر سجون الاحتلال تحصنًا وضرب الاحتلال في العمق الأمني حيث دمرت الاعتقاد السائد لديه والذي يتغنى به.

وشدد على أن العملية أعادت قضية الأسرى إلى الواجهة وبأن أبناء شعبنا قادرون على صنع المعجزات ولا عذر لأحد في التخلف عن هذا الطريق.

كلمات دلالية