مخاتير وعشائر ترحب بتنفيذ حكم الإعدام وتعتبره رادعاً للمجرمين وراحة للعائلات أصحاب الدم

فلسطين اليوم

أثار تنفيذ حكم الإعدام بحق عدد من املتخابرين ومرتكبي الجرائم في قطاع غزة ، إشادة واسعة من قبل أصحاب العشائر والمخاتير والعائلات  الفلسطينية ، لما لتنفيذ حكم الإعدام من أثر كبير على العائلات المنكوبة والتي دفعت فاتورة سنوات الانتظار لتشفي غليلهم ، وتغلق صفحة طال انتظارها .

موقف العشائر كان مشيداً للخطوة حيث قال أبو سلمان المغني رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة "موقفنا كعشائر موحد، ونحن سعداء بتطبيق القانون وتنفيذ حكم الإعدام بحق المُدانين الذين عاثوا فساداً بأرواح المدنيين الآمنين.

وأوضح: "نريد أن لا يقف تنفيذ الإعدام عند هذا الحد، بل يجب أن يطال المحكومين لسنوات طويلة وهناك مجرمون كُثُر ارتبكوا أبشع الجرائم التي لا يقبلها أحد .

وتابع : "مطمئنون بأن مجتمعنا لا يوجد فيه جرائم منظمة وإنما جرائم فردية يرتكبها العابثون الغير ملتزمين بعاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا الإسلامية والاجتماعية" ، مطالباً الحكومة والداخلية بتنفيذ المزيد من أحكام الإعدام، بمن صدر بحقهم حكم الإعدام واستنفذت جميع الأحكام القضائية.

ومن جانبه قال المستشار علاء الدين العكلوك مدير عام الإدارة العامة لشؤون العشائر والإصلاح أن تنفيذ حكم الإعدام بحق مُدانين بالقتل والتخابر مع الاحتلال، خطوة مشكورة من الحكومة بغزة في تطبيق شرع الله.

واعتبر ان في تطبيق القصاص تكون الحياة للأسرة ولكل مكونات شعبنا الفلسطيني.

ومن جانبه أوضح النائب محمد فرج الغول رئيس الدائرة القانونية في المجلس التشريعي،

أن تنفيذ حكم الإعدام عقوبة مؤلمة وقاسية وترك تنفيذها هو أقصى وأشد، لأنه سيورث عداءات كثيرة في المجتمع. 

واعتبر أن حدث تنفيذ الإعدام مؤلم وكبير، لكنه رادع للمجرمين وراحة للعائلات أصحاب الدم، موضحاً أنه يجب أن يعرف كل قاتل وعميل أن مصيره القتل، ويجب أن يرتدع ويتوب وهو أفضل له وأي خطأ في هذا الجانب لا يُغفر.