مواقع التواصل تحتفل بانتصار العواودة عبر وسم #خليل_ينتصر

الساعة 12:15 ص|01 سبتمبر 2022

فلسطين اليوم

احتفلت مواقع التواصل الاجتماعي بانتصار الأسير خليل العواودة على السجان "الإسرائيلي"، وتعليقه الاضراب المفتوح عن الطعام الذي استمر نحو 170 يومًا على التوالي، والذي انتزع حريته من بين براثن الاحتلال، معتبرين ذلك انتصار وطني بامتياز على العدو الصهيوني.

 وكان عواودة علق الإضراب بعد 172 يوما عقب وعودات بالإفراج عنه نكثت تل أبيب بها وجددت اعتقاله الإداري، ما دفع الأسير لاستئناف إضرابه رغم تدهور وضعه الصحي.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت حالة الفرحة بالانتصار الذي حققه العواودة، حيث غرد محمد نشوان عبر "تويتر": #خليل_عواودة ينتصر على اعتقاله الإداري بعد ٦ شهور من الجوع من أجل الحرية، سيعود خليل لبناته، لزوجته التي لم تتوقف عن الحديث حول قضيته إلى أن أصبحت تصرخ عندما صار جلداً على عظم".

وكتب عياش: "النصر دوماً للمقاوم.. كم يليق النّصر بك وحدك يا صاحب الصبر والثبات، هنيئاً يا خليل، هنيئاً لك يا بطل، خليل عواودة ينتصر بأمعائه وعزيمته".

أما الناشط جهاد حلس فغرد: "أبشركم، الأسير الفلسطيني خليل العواودة ينتصر على السجان الصهيوني، ويعلق إضرابه المفتوح عن الطعام والذي استمر 180 يوماً، وذلك بعد اتفاق على إطلاق سراحه بعد شهر من تاريخ اليوم !!".

وتابع حلس: ذهب الظمأ يا خليل، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله، مبارك انتصارك، ومباركة عليك حريتك".

فيما كتب أحمد المقادمة: "خليل البلاد ينتصر على سجانه لوحده بأمعائه الخاوية. خليل البلاد انتصر بجسده المتلاشي وانتزع حريته وأجبر تتار العصر على التوقيع على صك حريته، خليل سيعود لبناته في 02/10/2022 حاملاً بيده تاريخ عظيم سيورثه لكريماته وعلى جبينه " بطل " في زمن عز فيه الابطال. مبروك لخليل البلاد حريته".

وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو لحظة انتصار الأسير خليل عواودة، ولحظة استقبال والدته خبر تعليق خليل إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لقرابة 180 يومًا.

أما مؤمن أبو زعيتر فكتب: "انتصار الأسير خليل عواودة في معركته هو انتصار عظيم له وللحركة الأسيرة كافة، وانتصار لإرادة شعبنا الفلسطيني الذي وقف بثبات معه واحتضن قضية الأسرى ودافع عنها بكل قوة".

وغردت رغد عبر حسابها: "خبر انتصار خليل زاح حِمل كتير عن قلوبنا ، كنت كل يوم أخاف أصحى الاقيه مستشهد ، بس الحمد لله عزيمته وإرادته قوية وربنا أنعم عليه بالإنتصار والحُريّة"

والاعتقال الإداري يعتبر إجراء تلجأ له إسرائيل لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

ويذكر أن نحو 650 معتقل إداريّ يقبعون في سجون الاحتلال "الإسرائيلية"، بينهم ثلاثة قاصرين، وأسيرتين وهما شروق البدن من بيت لحم، وبشرى الطويل من البيرة، علما أنه ومنذ مطلع العام الجاري أصدرت تل أبيب أكثر من 900 أمر اعتقال إداري.

كلمات دلالية