شارك عشرات من النشطاء، اليوم الأحد، في وقفة إسنادية للأسير خليل عواودة (40 عامًا)، المضرب عن الطعام لليوم الـ169، أمام مستشفى "أساف هروفيه"، حيث يقبع الأسير الذي يعاني من وضع صحيّ حرِج.
ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي دعت إليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية؛ اللافتات التي تطالب بإطلاق سراح عواودة بشكل فوريّ.
وكُتب على بعض اللافتات شعارات مثل: "الحرية لخليل عواودة"، و"نعم للجوع... لا للركوع"، و"كرامة حرية حقوق إنسانية"، و"نحن شعب لا يتخلّى عن أسراه".
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة:" إنّ مكان خليل الطبيعي في بيته، وعند أهله، وليس في المشفى أو في السجن، إذ أن خليل تم اختطافه من بيته وحُكم عليه بالحكم الإداري، بدون اتهام أو أي شيء".
وشدّد بركة على أن الأسير عواودة "ليس أسيرًا (فحسب)، بل إنه مختَطف من قِبل المؤسسة "الإسرائيلية".
وأضاف قائلاً:" نتوجه إلى كل أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، كي يتمّ رفع صوت خليل وصوت الحرية والعدالة، ونتوجه كذلك إلى كل العالم، لأنه لا يعقَل أن خليل مضرب عن الطعام منذ ما يقارب 170 يوما، و"إسرائيل" لم تعط اهتماما بهذا الجانب".