رئيس الحزب السوري القومي: رسالة مهرجانات (وحدة الساحات) وصلت

الساعة 10:16 م|26 أغسطس 2022

فلسطين اليوم

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور علي حيدر، اليوم، أن المشهد الجماهيري الذي رسمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من خلال مهرجانات (وحدة الساحات: الطريق إلى القدس)، تعبيرٌ حقيقي عن استعداد أبناء أمتنا ليكونوا دائماً الحاضن الاجتماعي الصادق لمن يبذل دمه دفاعاً عن المبادئ والثوابت.

وبيَّن د. حيدر، أن هذه الصورة الجماهيرية الحاشدة للحركة في غزة والضفة ودمشق وبيروت، جاءت في ظل محاولات العدو تغييبها من ذاكرة وثقافة المجتمع الفلسطيني بتعويم مفهوم الأمر الواقع مقدمةً للاستسلام، الذي يروج له كثيرون، وتعبيرٌ عن وحدة المجتمع، الذي يُصر البعض على تقديمه مقسماً ومفتتاً.

ونوه إلى أن إطلاق اسم (وحدة الساحات: الطريق إلى القدس) على هذه المهرجانات، تُمثل العودة إلى طبيعة المواجهة التي تُوحد الكل الجميع، خاصةً وأننا نتعرض لحرب إبادة، وتهجير، وتشويه هوية.

وأشار د. حيدر إلى أن رمزية القدس تأتي أنها الوجهة بمعناها التعبيري لتكون كل ذرة تراب من فلسطين قدس أقداس لنا، مشدداً على أن الرسالة وصلت، بأن الفلسطينيين شعب واحد، في مواجهة عدو واحد، عبر طريق واحد هو طريق الجهاد والمقاومة.

ولفت إلى أن القضية الفلسطينية، هي قضيةٌ حقوقية بامتياز، فهي حق للأمة لا يحق لأيٍّ كان التفريط بأيٍّ منه، بل مسؤولية العارفين المريدين هو استعادة هذا الحق بكل السبل وأولها وأهمها وما يفهمه العدو، هو طريق الجهاد، الذي هو مبدأ العمل الجدي وتحمل المسؤوليات الحقيقية، والدليل القاطع على القدرة التي يشكك فيها الكثيرون، وهو الحد الفاصل بين الاستسلام أو الثقة بالنفس حتى يتم النصر، ونستعيد كرامة الأمة.

وأشاد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، بأداء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقدرتها على تشكيل خلايا عسكرية في الضفة الغربية لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين، معتبراً ذلك دليلاً على هذه القدرة التي ترفض الحواجز والحدود، وتؤكد بأن فلسطين أرضاً واحدة، والفلسطينيين شعباً واحداً موحداً على مشروع المقاومة.

كما شدد د. حيدر على أن غزة والضفة وباقي فلسطين المحتلة عام 1948، ستبقى واحدةً، شعباً وأرضاً، برغم كل المحاولات والمخططات الرامية لتجزئتها.

كلمات دلالية