بيان رقم "2"..

لجنة الطوارئ العليا للأسرى: الجمعة القادمة يومًا للنصرة والنفير لإسناد الاسرى

الساعة 10:03 ص|23 أغسطس 2022

فلسطين اليوم

أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة اليوم الثلاثاء 23/8/2022 ، البيان رقم "2" منذ بدء الخطوات التصعيدية الجماعية مع المحتل حيث شددت مع اقتراب الموعد المحدد لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام؛ والذي من المقرر أن يبدأ في أيلول القادم، على إن المعركة مع السجان لا يوجد فيها أم المعارك، وستبقى عملية التدافع معهم مستمرة ما دام هناك احتلال.

ودعت لجنة الطوارئ ليكون يوم الجمعة القادم 28/6/2022م يومًا للنصرة والنفير لإسناد أسرانا الأحرار، عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن أسرى الحرية، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في كافة محافظات الوطن.

وقالت لجنة الطوارئ انه لن يسمح يومًا للسجان أن يفرض إرادته علينا، ولن نسمح بذلك اليوم أيضًا عبر وحدتنا الوطنية، وخلف قيادة وطنية موحدة

وشددت لجنة الطوارئ ان الحراك لن يتوقف عن تحركنا وإضرابنا -حال شرعنا به- إلا بتحقيق كامل مطالبنا، ولن تنتهي معاناتنا إلا بتحقيق حريتنا التي هي مسؤولية الجميع من أبناء شعبنا ومقاومته.

فيما يلي نص البيان كاملاً :

بيان رقم "2"..

فيما يلي نص البيان

نتواصل معكم رغم محاولات السجان المستمرة لكسر إراداتنا ووحدتنا؛ واستمراره في إجراءاته التعسفية بحقنا، والتي كان آخرها عمليات النقل التعسفي للأسرى المؤبدات، في محاولة بائسة ويائسة للنيل من ثباتهم، ومحاولة للتغطية على فشله الذريع في منع عملية نفق الحرية العام الماضي.

ومع اقتراب الموعد المحدد لخوضنا الإضراب المفتوح عن الطعام؛ والذي من المقرر أن يبدأ في بداية أيلول القادم، نود أن نؤكد على ما يلي:

أولًا: إن معاركنا مع السجان لا يوجد فيها أم المعارك، وستبقى عملية التدافع معهم مستمرة ما دام هناك احتلال.

ثانيًا: لم نسمح يومًا للسجان أن يفرض إرادته علينا، ولن نسمح بذلك اليوم أيضًا عبر وحدتنا الوطنية، وخلف قيادة وطنية موحدة.

ثالثًا: بعد توكلنا على الله؛ ننتظر نصرة شعبنا وقواه الحية لإسنادنا في خطواتنا، وذلك من خلال الدعوة ليكون يوم الجمعة القادم 28/6/2022م يومًا للنصرة والنفير لإسناد أسراكم الأحرار، عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن أسرى الحرية، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في كافة محافظات الوطن.

رابعًا: لن نتوقف عن تحركنا وإضرابنا -حال شرعنا به- إلا بتحقيق كامل مطالبنا، ولن تنتهي معاناتنا إلا بتحقيق حريتنا التي هي مسؤولية الجميع من أبناء شعبنا ومقاومته.

المجدُ للشهداء، والحريةُ للأسرى

وإنه لجهاد، نصرٌ أو استشهاد

وإنها لثورةٌ حتى النصر

 

كلمات دلالية