انهيار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت

الساعة 08:28 ص|23 أغسطس 2022

فلسطين اليوم

تعرض الجزء الشمالي من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت، الوم، إلى انهيار  جراء الحريق الذي استمر لأسابيع وتسبب في سقوط تدريجي للصوامع.   

وفي 31 يوليو الماضي سقطت صومعتان من هذا المرفأ بفعل الحريق وتخمر القمح، بينما زادت درجة الانحناءات في الجهة الشمالية من الصوامع، وهو ما تسبب بسقوط أجزاء منها.

وفي الرابع من أغسطس الجاري، أي في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، سقطت صومعتان أخريان، بينما لم يتوقف الدخان الأسود وألسنة النيران من التصاعد من الموقع، وبدت الصوامع كجبل ملتهب بالنار.

وأخلت السلطات المنطقة المحيطة من العاملين في مرفأ بيروت، وحضرت قوة من الإطفاء تحسبا لأي انهيار محتمل.

ويتهم ناشطون السلطات السياسية بالتقصير في الحفاظ على هذا المعلم وتنظيفه من أطنان القمح المتبقية في الصوامع، بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020.

ويثير ملف الصوامع الكثير من الجدل في لبنان، بين مطالب أهالي الضحايا بالحفاظ عليه كجزء من الذاكرة الجماعية، وبين الدعوات الرسمية ومن بعض القوى السياسية لهدمه بالكامل.

وتسبب الانفجار الهائل الذي حدث بفعل شحنة نترات أمونيوم في مرفأ بيروت، في مقتل أكثر من 200 شخص، وتدمير أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية.

كلمات دلالية