وقال مسؤولون في المناطق المنكوبة:" إن السكان هناك يعيشون أوضاعا إنسانية وصحية بالغة الخطورة في ظل شح المساعدات وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة التي غمرت المياه بعضها كليا".
ويُشار إلى أنه في ظل هذه الأوضاع المأساوية تعيش آلاف الأسر في العراء بعد أن غمرت المياه قرى بأكملها.
وفي ولاية نهر النيل تبدو الصورة أكثر سوءا حيث أن السيول دمرت أكثر من 25 قرية وسط مخاوف حقيقية من كوارث بيئية وصحية كبيرة بعد تقارير تحدثت عن اختلاط مخلفات التعدين بمياه السيول التي غمرت المنطقة المكتظة بمواقع استخراج الذهب، مما يؤدي إلى كوارث صحية وبيئية يصعب السيطرة عليها.