أحدث الإعلان الإسرائيلي"، خلال الساعات الماضية والمتمثل بشأن دراسة الاحتلال "الإسرائيلي" الموافقة على إصدار تصاريح عمل لنساء من غزة، حالة من السخرية والاستهزاء لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة.
ومنح الاحتلال "الإسرائيلي" عقب معركة "سيف القدس" في مايو 2021م، ألفي تصريح عمل كخطوة أولى تصل لاصدار 14 ألف تصاريح عمل ، وفق التفاهمات التي أبرمت برعاية مصرية عقب معركة التي خاضتها المقاومة دفاعاً عن شعبنا في القدس والأقصى والداخل المحتل من بطش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وجاء في مضمون الإعلان "الإسرائيلي" الذي أوردته صحيفة "يديعوت احرونوت" أن "إسرائيل" تدرس مشروع تجريبي يسمح بتشغيل المئات من نساء غزة كجزء من الحصة البالغة 14000 تصريح، والذي ولد حالة من الصخب والغضب لدى الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والتي رصدت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" جزء منها.
الخريجة الجامعية شروق محمد والتي علقت على الإعلان "الإسرائيلي"، وفق تخصصها الجامعي عبر صفحتها في موقع "فيس بوك" قائلة:" من بعد ما شفت قصة تصاريح عمل نساء غزة في الداخل المحتل وأنا بحاول أعصر دماغي أتذكر لمين أعطيت كتاب العبري والملخصات بعد ما خلصت المادة مش فاكره، يا بنات اللي أخدتهم مني ضروري ترجعهم لأني مش متذكرة من هالمادة غير لما الدكتور سأل دعاء شو يعني شولحان؟
عالهامش: شولحان / طاولة.
أما المواطن محمد زينو علق على الإعلان "الإسرائيلي" عبر صفحته، بمقطع فيديو لمجموعة من النساء،حمل عنوان
" #عاجل: "إسرائيل" تدرس منح نساء من قطاع غزة تصاريح عمل كتجربة أولية
النسوان بعد الإعلان
فيما علقت Al Eman عبر صحفتها في موقع "تويتر، بنوع من السخرية قائلة:" موظفات الوكالة بطل الهم هيبة بعد ما طلعو تصاريح للنساء".
موظفات الوكالة بطل الهم هيبة بعد ما طلعو تصاريح للنساء ????
— Al Eman ??? (@Eman_Fawzei21) August 14, 2022
بدوره، حمل تعليق المواطن ماجد هديب، مشاعر الخوف والخشية مما يحدث، واضعا تعليقه على القرار الإسرائيلي بمنشور سابق ابدى به خشيته من مما يحدث بشأن تصاريح العمل داخل "إسرائيل"، قائلاً:" الاخطر من الحرب على غزة هو ان تصبح غزة بعد هذه الحرب مستودع للعمال لبناء اسرائيل وازدهار مستوطناتها وخاصة في غلاف غزة دون اتفاق سياسي وهذا ما اخشاه وفقا لقراءة المشهد الفلسطيني الذي اتضحت صورته منذ اعلان الغرفة المشتركة بيانها الباهت".
موقف النقابات
من ناحيته، قلل "اتحاد العام لنقابات عمال فلسطين" في قطاع غزة، من جدية الاحتلال في إعلانه السماح لنساء من غزة للعمل في الداخل المحتل.
وقال رئيس الاتحاد سامي العمصي في تصريحات صحفية :" إن تفاصيل الإعلان الإسرائيلي حتي اللحظة تفاصيله غير واضحة والاحتلال خلال هذه الفترة يحتاج لعمال متخصصة في الزراعة والإنشاء والبناء"، لافتاً إلى أن النساء لا يمكن لها تحمل مشاق العمل في الداخل المحتل.