خبر عزام الأحمد: تعيين « فتحي حماد » وزيراً للداخلية لا يعنينا وليس مستحيلا التوصل إلى اتفاق في لقاهرة

الساعة 09:17 ص|06 مايو 2009

عزام الأحمد: تعيين فتحي حماد وزيراً للداخلية لا يعنينا

وليس مستحيلا التوصل إلى اتفاق في لقاهرة

فلسطين اليوم – رام الله

قلل قيادي في حركة "فتح" من قرار حكومة غزة تعيين عضو المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي حماد وزيراً للداخلية، وأعرب عن أمله في أن تكون الفترة المتبقية على الجولة المقبلة من الحوار في القاهرة فرصة لحركة "حماس" لكي تراجع موقفها من التزامات منظمة التحرير والبرنامج السياسي للحكومة من أجل طي صفحة الخلاف إلى غير رجعة.

 

ورفض رئيس كتلة "فتح" في المجلس التشريعي الفلسطيني عزام الأحمد في تصريحات خاصة التعليق على قرار حكومة غزة تعيين عضو المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي حماد وزيرا للداخلية، وقال: "نحن لا يعنينا مثل هذا الموضوع لأننا لا نرى أن هناك حكومة شرعية غير الحكومة التي شكلها الرئيس محمود عباس وهي حكومة سلام فياض، ولذلك فهذا موضوع لا يعنينا لا من قريب لا ومن بعيد".

 

ورفض الأحمد الربط بين قرار تعيين حماد وزيرا للداخلية في غزة وبين مجريات الحوار في القاهرة، وقال: "كما قلت بالنسبة لتعيين فتحي حماد في الداخلية هذا قرار لا يعنينا، أما بالنسبة للحوار فيجب أن نبقى متفائلين على الرغم من أن الحوار إلى حد الآن يسير بخطى بطيئة جداً لا تتلاءم وحجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني. لا شك أن هناك صعوبات لا تزال أمام الحوار على الرغم من أن ملف المنظمة قد طوي وكذلك ملف المصالحة، كما أن ملف الأمن على الرغم من أنه شائك وفيه تفاصيل كثيرة إنه ليس مستحيلا التوصل إلى اتفاق بشأنه تبقى فقط مشكلة الحكومة عالقة".

 

واستغرب الأحمد استمرار "حماس" في معارضة التزام الحكومة المقبلة بالاتفاقيات السابقة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأكد أن الحوار لا يمكنه أن ينجح إلا بالموافقة على التزام الحكومة المقبلة بما التزمت به المنظمة، وقال: "حركة "حماس" حتى الآن على الرغم من تصريحاتها المتتالية عن التهدئة طويلة الأمد، وآخرها حديث مشعل عن حل الدولتين، لا أعرف لماذا يخجلوا من توضيح ذلك تماما لنغلق هذا الملف وتلتزم الحكومة المقبلة بما التزمت به منظمة التحرير، ونحن نأمل أن تترجم هذه التصريحات إلى واقع مأمول، لأن الراعي المصري بدأ يمل كما أن الشعب الفلسطيني مل، وأنا أؤكد أنه من المستحيل أن يتم اتفاق بدون التزام الحكومة المقبلة بما التزمت به منظمة التحرير الفلسطينية، إلا في حالة واحدة أن يستمر الحصار وننعزل عن العالم"، على حد تعبيره.