الولايات المتحدة ستجري عمليات عبور بحرية وجوية في مضيق تايوان

الساعة 10:15 ص|13 أغسطس 2022

فلسطين اليوم

أعلن مسؤول أميركي كبير، اليوم، أن الولايات المتحدة ستجري "عمليات عبور بحرية وجوية" في مضيق تايوان في "الأسابيع المقبلة"، رغم تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين بشأن تايوان، وفي ظل مساع لعقد لقاء مباشر بين الرئيسين الأميركي والصيني.

وأكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون آسيا كورت كامبل أن القوات الأميركية ستواصل رغم التوتر "التحليق والإبحار والقيام بعمليات حيثما يسمح القانون الدولي بذلك، وبما يتوافق مع التزامنا الطويل الأمد بحرّية الملاحة".

وأضاف "هذا يشمل القيام بعمليات عبور بحرية وجوية اعتيادية في مضيق تايوان في الأسابيع المقبلة".

ولم يتطرق إلى نوع الانتشار المؤازر للمناورات، قائلا لا "تعليق بشأن طبيعة عمليات عبورنا عبر مضيق تايوان أو توقيتها".

وردا على إعلان كامبل أن الولايات المتحدة ستجري "عمليات عبور بحرية وجوية" في مضيق تايوان في "الأسابيع المقبلة"، أعربت وزارة الخارجية في تايوان اليوم السبت عن شكرها لواشنطن على اتخاذها إجراءات ملموسة للحفاظ على الأمن في المضيق والمنطقة.

ولفت كامبل إلى أن بلاده سترد على "الاستفزاز" الصيني بشأن تايوان، من خلال تعزيز التجارة مع الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي، على أن تكشف عن خطة تجارية بين واشنطن وتايبيه خلال الأيام المقبلة.

وقال لصحفيين إن الصين استخدمت الزيارة المثيرة للجدل لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان كذريعة "لشن حملة ضغط مكثفة على تايوان لمحاولة تغيير الوضع الراهن فيها، معرضة بذلك السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي المنطقة الأوسع نطاقا للخطر".

ولكنه لفت إلى أن واشنطن "لديها وسيظل لديها خطوط اتصال مفتوحة مع بكين".

وأشار كامبل إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ طلبا إعداد قمة حضورية، لكنه رفض التعليق على تقارير مفادها أن اللقاء بين الرئيسين قد يحصل خلال قمة مجموعة الـ20 في بالي في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتابع "ليس لدينا أي تفاصيل أخرى حول التوقيت أو المكان".

وقد ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة أن مسؤولين صينيين يخططون لرحلة من المحتمل أن يقوم بها الرئيس شي جين بينغ إلى جنوب شرق آسيا في نوفمبر/تشرين الثاني، فيما يمكن أن تكون أول رحلة خارجية له منذ بداية جائحة كوفيد-19، وتشمل لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

وسعى فريق بايدن منذ فترة طويلة إلى عقد اجتماع وجها لوجه بين الزعيمين لخفض التوتر، في وقت يتنازع فيه البلدان حول تايوان والتجارة ومجموعة من القضايا الأخرى.

وقال مصدر مطلع إن البيت الأبيض يواصل العمل على تحقيق هذا الهدف، مضيفا أن بايدن ما زال يتقبل فكرة مقابلة شي وجها لوجه، بما في ذلك على هامش اجتماع مجموعة الـ20 في إندونيسيا في نوفمبر/تشرين الثاني.

كلمات دلالية