زفت الشهداء الثلاثة

القوى والفصائل: دماء الشهداء لن تذهب هباءً ومجازر الاحتلال لن تكسر إرادتنا

الساعة 11:13 ص|09 أغسطس 2022

فلسطين اليوم

أكدت القوى والفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 9/8/2022، أن الاحتلال "الإسرائيلي" لن يترك شعبنا ومقاومتنا ويمارس إجرامه بأبشع صوره، مُدينةً جريمة اغتيال المقاومين في مدينة نابلس في الضفة المحتلة.

وشددت القوى والفصائل على أن اللوحة الوحدوية التي رسمتها نابلس في هذه المعركة ، هي نموذج لما يحصل في كل المدن الفلسطينية من توحد خلف خيار المقاومة.

واغتالت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، المطارد ابراهيم النابلسي، والمقاومين إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، إضافة إلى 40 إصابة، بينها 4 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، بالضفة المحتلة.

حركة الجهاد الإسلامي

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الاحتلال الصهيوني ما زال يمارس إجرامه بحق أبناء شعبنا على هذه الأرض المباركة، ويرتكب حماقة جديدة في عدوانه على مدينة نابلس بالضفة المحتلة.

وقال طارق عز الدين المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية تعقيباً على جريمة الاحتلال في نابلس: لا عذر لأحد بعد اليوم, ما يجري في نابلس جبل النار تظهر أن الاحتلال لن يترك شعبنا ومقاومتنا، وسيمارس إجرامه بأبشع صوره اذا تم تمرير ما يقوم به.

وأضاف: اليوم نحن أمام سياسة جديدة وتصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال يتوجب منا الوقوف وقفة جدية وحقيقية لصد هذا العدوان، ومطالبون بكافة أطياف شعبنا الفلسطيني المقاوم أن نتصدى لقوات الاحتلال وأن نرفع وتيرة المقاومة وتدفيع الاحتلال الثمن على هذه الجرائم.

وأكد عز الدين، أن الاحتلال الصهيوني يستبيح الدماء الفلسطينية ويوغل بإجرامه بطريقة غير مسبوقة بحق شعبنا في غزة والضفة والقدس.

وتابعت: نحن شعب واحد والمحتل يحتل أرضنا جميعاً ولا يفرق بين فصيل وآخر أو بلد آخر، ويستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله، وهذا يتوجب منا توحيد الصفوف والرد على هذه الجرائم.

وشدد عز الدين على أن ما يجري في نابلس من عدوان يحتاج ثورة شعبية وعسكرية من الكل الفلسطيني فلا عذر لأحد بعد اليوم، وعلى أبناء شعبنا الوقوف والتمسك بخيار المقاومة للجم هذا العدوان.

حركة حماس

من ناحيته، ترحم حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، على شهداء  مدينة نابلس جبل النار ، الذين خاضوا معركة بطولية ضد جيش العدو الصهيوني.

وأكد قاسم، أن بطولة ملحمية جديدة تسطرها مدينة نابلس جبل النار عبر هذا القتال المتواصل ضد المحتل الصهيوني ، وبهذا الالتفاف الشعبي الكامل حول المقاومين.

وقال قاسم :"واضح أننا في مرحلة جديدة من الصراع ضد الاحتلال الصهيوني ، عنوانها الاشتباك المستمر في مدن الضفة الغربية ، وتعاظم حضور الفعل المقاوم بكل اشكاله."

وأكد قاسم، أن اللوحة الوحدوية التي رسمتها نابلس في هذه المعركة ، هي نموذج لما يحصل في كل المدن الفلسطينية من توحد خلف خيار المقاومة.

ولفت إلى أن الاحتلال سيفشل في وقف المد الثوري المتصاعد في كل مدن الضفة الغربية، وسيدفع ثمن هذه الجريمة ، فحبل الناس عودتنا أنها لا تنام عن ثأرها من المحتل.

المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين.

بدوره زفت لجان المقاومة في فلسطين، الشهيد القائد " إبراهيم النابلسي " أبو فتحي والشهيد القائد حسين جمال طه والشهيد القائد "إسلام صبوح" أبوجمال" الذى إرتقوا صباح اليوم الثلاثاء بعد ان سطرا بدمائهم الزكية اروع ملاحم البطولة والعزة والكرامة ونؤكد ان دماءهما الطاهرة ستشكل وقودا ودافعا كبير لتصاعد الفعل المقاوم وضمانا لتوهج ثورة وانتفاضة شعبنا في الضفة الفلسطينية المحتلة .

وأكدت لجان المقاومة، أن دماء الشهداء القادة  "إبراهيم النابلسي" حسين جمال طه و إسلام صبوح" وكل الشهداء الأطهار لن تذهب هباءً وسترسم الطريق لكل الثوار والمقاتلين والأحرار طريق التحرير والعودة .

وشددت لجان المقاومة، على أنه سيظل نهج المقاومة هو الطريق الوحيد والأصيل والتعبير الطبيعي والحقيقي عن واقعنا وحالنا في ظل الاحتلال والإرهاب الصهيوني الذي يستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وأكدت لجان المقاومة، أن جرائم ومجازر العدو الصهيوني في الضفة وغزة والقدس لن تفلح أبدا بكسر إرادة مقاومينا ومقاتلينا وستبقى جذوة المقاومة متقدة وملتهبة حتى زوال الكيان الصهيوني واقتلاعه من أرضنا المباركة .

ودعت لجان المقاومة، جماهيرنا وأهلنا وكل ابناء شعبنا في كل مكان من الضفة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة والانتفاضة بكافة أشكالها وأدواتها وإشعال الأرض براكين ثورة وغضب ونارا تحرق المحتلين الصهاينة المجرمين .

كلمات دلالية