خبر خلال لقاءه أمين عام الجهاد الإسلامي .. نجاد يؤكد دعم إيران لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته

الساعة 06:30 م|05 مايو 2009

فلسطين اليوم: دمشق

التقى اليوم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وفد من حركة الجهاد الإسلامي ضم الدكتور رمضان عبد الله شلح الأمين العام للحركة، ونائبه الأستاذ زياد النخالة، والأخ أبو السعيد عضو المكتب السياسي للحركة، عقبه لقاء آخر ضم قيادات من حركة حماس ولقاء ثالث ضم قادة فصائل المقاومة. في العاصمة السورية دمشق.

من جهته قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة في تصريح خاص لفلسطين اليوم:" إن وفد الحركة شرح للرئيس الإيراني ظروف الحصار الذي يتم بمباركة من السياسة الأمريكية، وجولات الحوار بشكل عام، وطبيعة الهجمة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأضاف النخالة أن وفد الحركة نقل للرئيس نجاد معاناة الفلسطينيين في ظل الحصار، موضحاً أن إسرائيل تقوم بعملية تصفية حساب مع قطاع غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل أخذت التهدئة والحصار وكأنهما أمران واقعان.

وتابع نائب الأمين العام أن وفد الحركة أكد في لقائه مع الرئيس الإيراني أن المقاومة في فلسطين ستجد الوسائل والسبل من أجل استمرارها وان الشعب الفلسطيني سيستمر بالصمود والمقاومة ولن ينكسر سياسيا في هذه المرحلة.

وأضاف لقد أكدنا أن الشعب الفلسطيني صمد أمام العدوان العسكري وان المقاومة تخوض الآن معركة سياسية كبرى متعددة الأطراف مبينا أن روح المقاومة وروح الشعب الفلسطيني هي عالية، ولا يمكن أبدا أن يتنازل شعبنا الفلسطيني عن حقوقه التاريخية.

وقال النخالة إن الرئيس الإيراني أكد بدوره أن انتصار غزة كان ظاهرا وعظيما وان المبادرات التي تجري هنا وهناك لا يمكنها أن تنتقص من حقيقية هذا الانتصار، وأضاف أن الرئيس الإيراني أكد لوفد الحركة أن النضال الصحيح هو التمسك بالحق التاريخي للشعب الفلسطيني ومقارعة الاستكبار والصهيونية، مبيناً أن هذا صراع تاريخي بين الحق والباطل، وان إيران تؤيد الشعب الفلسطيني في رؤيته بالنسبة لفلسطين بأنها وطن الشعب الفلسطيني بالكامل وان الذين يستمرون بالمقاومة حتى النهاية هم المنتصرون لان الله وعد هؤلاء بالنصر.

وأضاف الرئيس الإيراني إن قضايا كبيرة موجودة ولكن يجب علينا أن لا نقلق ويجب أن نتخذ القرارات الصحيحة ويجب أن لا ننسى أيضا أن الأعداء لديهم مشاكلهم أيضا التي لا تقل عن مشاكلنا،مشدداً أن إخلاص الشعب الفلسطيني لقضيته هو الذي سيجعله ينتصر في النهاية.

كما أكد الرئيس الإيراني أحمد نجاد أن إيران ستبقى تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتدعم هذه الحقوق وستبقى ملتزمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية.

من الجدير ذكره أن الرئيس الإيراني التقى بوفد من حماس بعد لقاءه وفد حركة الجهاد ومن ثم التقى قادة الفصائل الفلسطينية