الاحتلال يهدم منزلي منفذي عملية "إلعاد" غرب جنين واندلاع مواجهات

فلسطين اليوم

هدمت جرافات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الإثنين 8 أغسطس، منزلي الأسيرين صبحي أبو شقير صبيحات وأسعد الرفاعي في بلدة رمانة غرب جنين شمال الضفة المحتلة، بتهمة تنفيذهما عملية طعن في مستوطنة "إلعاد"، التي أدت إلى مقتل 3 "إسرائيليين" وإصابة 4 آخرين.

وشرعت الجرافات بإسناد قوات معززة من جيش الاحتلال بهدم الطابق الأول من منزل الأسير صبحي عماد صبيحات، كما قامت بعمليات تقديح وحفر في نصف الطابقين الثاني والثالث من العمارة السكنية ومن ثم قامت بتفجيره.

وقامت قوات الاحتلال بمحاصرة منزل الأسير أسعد يوسف الرفاعي، ووفرت الحراسة للجرافات التي قامت بهدمه.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد في الساعات الأولى من فجر اليوم بلدة رمانة قضاء جنين، وفرضت طوقاً عسكرياً في محيطها.

وذكر مواطنون أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال مكونة من 50 آلية عسكرية اقتحمت البلدة وانتشرت في أحيائها، بينما انتشر القناصة على أسطح المنازل بمساندة قوات خاصة من المستعربين وفرضت طوقا عسكريا مشددا على البلدة، ووزعت منشورات طالبت السكان من خلالها التزام منازلهم.

ويتكون منزل عائلة الأسير صبيحات من طابقين، ومساحته 370 مترا مربعا، ويسكن فيه 7 أشخاص، فيما يتكون منزل عائلة الأسير الرفاعي من طابق وتبلغ مساحته 100 متر مربع، ويعيش فيه سبعة أفراد.

يذكر أن ما تسمى بـ "نيابة الاحتلال" قدمت إلى المحكمة المركزية، لائحة أتهام ضد الأسيرين الرفاعي وصبيحات، حيث وجهت لهما تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "إلعاد"، شملت تهم القتل بظروف خطيرة، والضلوع في أعمال "إرهابية"، والشروع في القتل، وإلحاق الأذى الجسدي في ظروف خطيرة، والدخول والمكوث في إسرائيل بشكل غير قانوني.

وسبق لائحة الاتهام، أن أخطرت سلطات الاحتلال عائلة الأسير الرفاعي، بهدم منزلهم، كما تم تسليم إخطار آخر لعائلة الأسير صبيحات، إذ يستخدم جيش الاحتلال سياسة العقاب الجماعي بحق عائلات منفذي العمليات.