الحية: غزة لن تدفع كل الاثمان وحماس تسعى لكسر الحصار

الساعة 08:46 م|04 أغسطس 2022

فلسطين اليوم

قال رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة "حماس"، خليل الحية، اليوم الخميس :"إن حماس تسعى لكسر عرى حصار غزة الذي يتحمل تبعاته الاحتلال، وغزة لن تدفع كل الأثمان التي يسعى الاحتلال لتحميلها لغزة، وفشل مسار التسوية"، مؤكدًا أن غزة ستنتزع حقوقها بكل قوة من خلال أبنائها، وفي مقدمتهم مقاومتها الباسلة.

وأضاف الحية في حديث لقناة الأقصى الفضائية المحلية: "مقاومتنا تعرف متى تقاتل وتعرف متى لا تقاتل، ونلتزم الصمت عندما يكون لمصلحة شعبنا الفلسطينية".

وأوضح أن تطبيع بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال يفتح الباب أمام تمدده في المنقطة، ولن تجني الدول العربية من التطبيع إلا الحنظل والدمار، "ونرفض التطبيع مع الاحتلال، ونريد اصطفافًا عربيًا وإسلاميًا ضده".

وأكد الحية أن حماس لن تسمح للفلتان الأمني في الضفة الغربية أن يقف في وجه تطور المقاومة، مشددًا أن "الفلتان الأمني لن يسعف أحدًا ولن يخدم أحدًا غير الاحتلال".

وقال "إن المخرج من حالة الشتات الفلسطيني هو الوحدة الوطنية القائمة على مقاومة الاحتلال وضرب الفلتان".

وأضاف الحية أن "ممارسة أجهزة أمن السلطة بالضفة تتساوق مع ما يحيكه الاحتلال لشعبنا، والفلتان الأمني لا يخدم إلا الاحتلال، ولن يوقف المقاومة التي ستبقى مشرعة في وجه الاحتلال"، محيًّا كل أبناء الأجهزة الأمنية الذين يشهرون بندقيتهم في وجه الاحتلال

ووجه الحية التحية للدكتور ناصر الدين الشاعر، ومن اعتدى عليه مندفع بالخِسة والنذالة، وتساءل عن محاسبة وملاحقة من اعتدوا على الدكتور ناصر الدين الشاعر.

وشدد الحية أن المقاومة أًصبحت حالة وطنية ينخرط فيها الشعب الفلسطيني، وخيار المقاومة هي الخيار القادر على حسم الصراع مع الاحتلال وتحرير الأرض، "وندعم المقاومة في جنين ونابلس والضفة، ونمدها بكل إمكانات التطور والتقدم".

وفي ملف القدس أشار الحية أن تصاعد مخططات التهويد والاستيطان تدفع للانفجار في وجه الاحتلال، وسلوك الاحتلال في محاولاته حسم وتقسيم الأقصى، هي النار التي يُصب الزيت عليها.

وأكد رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس، أن حماس لن نقبل بقسمة القدس أو الأقصى، وسنقف لذلك بالمرصاد، "والقدس عاصمتنا الأبدية، ولا مكان ومقام للاحتلال في القدس أو الأقصى".

كلمات دلالية