المستوطنون غاضبون: لقد أصبحنا رهائن عند حركة الجهاد الإسلامي

الساعة 11:03 ص|04 أغسطس 2022

فلسطين اليوم

كشفت مصادر عبرية، اليوم الخميس 4/8/2022، عن قلق ومخاوف المستوطنين وانتقادهم لحكومة الاحتلال "الإسرائيلي" لفرض الطوق الأمني على مستوطنات الغلاف خشية رد حركة الجهاد الإسلامي.

ووفقاً للقناة ١٣ الإسرائيلية، أفاد جيش الاحتلال، أن التحذيرات بتنفيذ حركة الجهاد الإسلامي إطلاق صواريخ مضادة للدروع لا زالت ملموسة.

فقد قال أحد مستوطني سديروت: نصف "إسرائيل" تم فرض طوق أمني عليها بسبب اعتقال قيادي واحد في حركة الجهاد الإسلامي، فكيف لو مات هذا القيادي؟ هل ستغلقون كل "إسرائيل"؟.

فيما قال سكان مستوطنات غلاف غزة وفقاً: "نحن أصبحنا رهائن عند حركة الجهاد الإسلامي".

وقرر جيش الاحتلال مواصلة حالة التأهب والاستمرار في إغلاق الطرق والشوارع القريبة من الحدود، ومنع الحركة فيها، وهو الأمر الذي زاد من تذمر المستوطنين الذين يقطنون بتلك المناطق، ووجهوا انتقادات حادة لجيشهم.

كما نصب جيش الاحتلال غرف محصنة، كما وضع سواتر من حاويات وغيرها لمنع رصد أي حركة داخل المستوطنات المحاذية لحدود القطاع.

وأعلنت اللجنة الرئاسية لتنسيق إدخال البضائع لغزة، أن الاحتلال أبلغها بنيته الاستمرار في إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد لقطاع غزة، اليوم الخميس، وهو الأمر الذي يكبد التجار في غزة خسائر فادحة مع استمرار إغلاقه لليوم الثالث على التوالي.

وينطبق ذلك، على الاستمرار في إغلاق حاجز بيت حانون/ "إيرز" المخصص لحركة الأفراد، ما يعني حرمان أكثر من 14 ألف عامل من الدخول لمناطق الأراضي المحتلة عام 1948، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها "إسرائيل" بحق أهالي قطاع غزة.

وجاء التوتر الحالي، على خلفية اعتقال الشيخ بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأمر الذي دفع سرايا القدس لاستنفار عناصرها .

كلمات دلالية