زوجة الأسير عواودة تكشف لـ "فلسطين اليوم" تفاصيل جلسة المحاكمة الأخيرة

الساعة 01:36 م|01 أغسطس 2022

فلسطين اليوم

كشفت زوجة الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة من بلدة إذنا في الخليل جنوب الضفة المحتلة اليوم الإثنين 1/8/2022، تفاصيل حالته الصحة وما حدث خلال جلسة محاكمته الأخيرة بالأمس.

وقالت زوجة عواودة في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "يوم الخميس الماضي تم تقديم تقرير طبي من مستشفى "أساف هروفيه" يكشف عن تفاصيل حالته الصحية السيئة للغاية، للمحكمة في "عوفر" إلا أن قاضي المحكمة قال خلال جلسة الاستئناف التي عقدت أمس الأحد "إنه لم يقتنع بخطورة الوضع الصحي للأسير خليل"، وعليه تم تأجيل عقد الجلسة المقبلة إلى موعد لم يُحدد حتى هذه اللحظة.

وأشارت زوجة الأسير عواودة، إلى التقرير الطبي تحدث عن وجود مخاطر حقيقية على وضعه الصحي، واحتمالية حدوث موت مفاجئ، ويعاني أيضاً من انعدام في الرؤية، وعدم القدرة على التركيز، إضافة إلى أنه خسر عدة كيلوات جرام من وزنه، حتى وصل إلى 40 كيلو جرام فقط.

وبيّنت، أنه بالرغم من أنه يُعاني من وضع صحي غاية في الخطورة، إلا أن تم نقله من مستشفى "اساف هروفيه" إلى مستشفى الرملة التي يواجه فيها كل أنواع الإهمال الطبي.

وأضافت: "طيلة أيام إضرابه عن الطعام وجهنا مناشدات عدة للمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية من أجل الافراج عن الأسير خليل، وإنقاذ حياته، إلا هناك مماطلة واضحة وكبيرة جداً من الاحتلال من أجل الافراج عنه، كما إنه يمارس كل الضغوطات عليه من أجل كسر إضرابه، إلا أنه سيبقى مستمراً في معركته حتى ينتزع حريته.وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين 1/8/2022، إن الاحتلال "الإسرائيلي" لديه نية مبيتة لإعدام الأسير خليل عواودة، مشدداً على أن أي ضرر يقع على الأسرى سيدفع العدو الثمن غالياً وسيكون بداية تصعيد على الكيان الصهيوني .

وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، على أن اعتقال الأسرى الإداريين ظالم وغير شرعي وغير قانوني، ومدان من كل العالم، ولا يُستخدم إلا في الكيان الغاصب المحتل لشعبنا وقدسنا ومسرانا.

جاء ذلك، خلال وقفة إسنادية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة مهجة القدس، دعمـاً ونصـرةً للأسير المجاهد خليل عواودة المضرب عـن الطعـام رفضاً للاعتقال الإداري لليوم 142، أمـام مقر اللجنـة الدوليـة للصليـب الأحمـر بمـدينـة غـزة.

واعتبر القيادي حبيب، أن سياسة الاعتقال الإداري ظالم غير شرعي وغير قانوني، فهو بدون لائحة اتهام، ويعتبر تنكيل وإجرام صهيوني يمارس بحق شعب فلسطين.

كما أكد القيادي حبيب، على أن التلكؤ في الإفراج عن الأسير عواودة يعني أن هناك نية مبيتة من قبل الاحتلال لإعدام الأسير، وهي جريمة يريد العدو ارتكابها لتضاف لسلسة الجرائم بحق شعبنا والحركة الأسيرة.

المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا/الخليل إضرابه عن الطعام بعد أن استأنفه في الـ 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا على وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة شهور،وهو متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وهو يعاني من أوضاع صحية حرجة.

 

كلمات دلالية