الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد المجاهد هاني محمد عويجان

الساعة 09:27 ص|29 يوليو 2022

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس:

كانت البلدة القديمة بمدينة نابلس على موعد مع فارسها هاني عويجان في 29 يوليـو 1978م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها، مكونـة مـن تـسـع إنـاث وثلاثـة إخـوة هـو أكبرهـم والمعيل لعائلتـه بعد وفاة والـده. وتلقـى تعليمه للمرحلة الابتدائية في مدارس نابلس، ثم تـرك الدراسة وعمـل في مهنـة البنـاء، وتـزوج عام 1999م، واستشهد شقيقه الصغير بتاريخ 14 نوفمبر 2002م.

في صفوف الجهاد:

انضـم شـهيدنا هـاني إلى صـفـوف حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين والتحـق بصفـوف سرايـا القـدس الجناح العسكري للحركـة وشـارك في العديد من المهام العسكرية حتى أصبح مطلوباً لقوات الاحتلال وتـولى شهيدنا المجاهـد هـاني قيادة سرايا القدس في مدينتـه نابلس. واقتحمت قوات الاحتلال منزلـه عدة مرات وعبثـت بمحتوياتـه ناهيك عن اعتـداءات الجنـود عـلى زوجتـه ووالدته وأخواتـه بالضرب والتعذيب النفسي بهدف إجباره على تسليم نفسه.

شهيداً على طريق القدس:

في 29 يوليو 2006م، وفي يوم ميلاده، تسللت قـوة صهيونية خاصة إلى حي الحبلـة وسـط البلدة القديمة، وباغتتـه بإطلاق النار عليـه أثناء توجهه لمنزل عائلته، فاستشـهد رفيقـه الشهيد المجاهـد عميـد المصري، وأصيـب الشهيد المجاهـد هـاني عويجـان بعـدة رصاصات في رأسـه، ثم استشهد متأثراً بإصابته ليلحق برفيق دربه شهيداً.

كلمات دلالية