القيادي عز الدين: تأثير المقاومة في الضفة كبير رغم ملاحقتها وحصارها

الساعة 04:48 م|24 يوليو 2022

فلسطين اليوم

أكد طارق عز الدين، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، أن تأثير المقاومة كبير في الضفة، رغم حصارها وملاحقتها، مبينا أن حجم الاحتكاك والاشتباك يمثل تحدياً لقوات الاحتلال، إضافة إلى الخسائر التي تلحق بالجنود والمستوطنين في العمليات البطولية.

وقال عز الدين، في تصريحات صحفية، تعقيباً على استشهاد المقاومين محمد عزيزي وعبد الرحمن صبح في نابلس فجر اليوم: نحن نعيش حالة ثورية وجهادية بكل ما تعني الكلمة من معنى، أمام هذا الجيل الذي يحمل في عقله وقلبه سير الشهداء والمقاومين الذين ضحوا بدمائهم على ثرى فلسطين".

وأضاف: هذه الصورة المشرفة صنعها الشهداء بدمائهم، من خلال التصدي لقوات الاحتلال بكل إمكانياتها القاتلة والإجرامية أمام بنادق متواضعة، وصعود جيل من الشباب الذي لم يتجاوز بضع سنوات زمن اجتياح الضفة".

وتابع عز الدين بالقول: نحن نفتخر بهذا الجيل المقاوم الذي يمثل عنوان المرحلة، وهذه المعركة تثبت وجود مقاومة عظيمة وحاضرة في كل هجوم عدواني ولا يمكن كسرها بهذه الإجرام والجبروت الصهيوني".

وأوضح أن الاحتلال يحسب ألف حساب لدخول مدن وقرى الضفة منذ تأسيس كتيبة جنين، ويخشى من ظاهرة الكتيبة إلى نابلس التي تمثل محوراً ومركزاً قوياً ومهماً للمقاومة.

وأردف بالقول: نحن نعيش حالة مواجهة شعبية مفتوحة، تشترك فيها المقاومة المنظمة التي تقوم بتبنيها الفصائل والأجنحة العسكري، والعمل الفردي من خلال عمليات الدهس والطعن".

ولفت إلى أن هذه الكتائب انطلقت بعمل منظم حسب بياناتها المنشورة، وهي تمثل الحالة الحقيقية للانتشار والتوسع وضربة أمنية لقوات الاحتلال، وخاصة في مدينة نابلس.

وأشار عز الدين إلى أن عملية قوات الاحتلال في نابلس فجر اليوم، كانت تستهدف المقاومة بشكل واسع، ولكن التصدي لها أفشل هذه الحملة رغم ارتقاء شهداء.

وقال: رغم استشهاد واعتقال عدد من قادة ومجاهدي المقاومة في جنين ونابلس، إلا أن المقاومة تستمر وتمتد جذوتها ويزداد عدد المقاتلين، وهذا ما نشهده في الاشتباكات والمواجهات اليومية".

وشدد على أن كل طرق المقاومة مشروعة وأينما وصلت يد المقاومة يجب أن تضرب الاحتلال، موضحا أن هذا مرهون للظروف وما تمتلكه المقاومة من تكتيك وخبرات وسط عزل مدن الضفة وتوسع البؤر الاستيطانية.

كلمات دلالية