الجهاد تشارك في المسيرة الإسنادية للأسرى في رام الله

فلسطين اليوم- رام الله

شاركت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في المسيرة الإسنادية الحاشدة دعماً للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان رفضاً لاعتقالهما الإداري في سجون الاحتلال، على دوار المنارة وسط رام الله.

وجاءت مشاركة قادة ومحرري وأبناء الحركة إلى جانب جماهير شعبنا الذين هبوا تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، ورفعوا صور الأسرى المضربين، مطالبين بالتحرك الجدي والفاعل على أعلى المستويات من أجل حريتهم ووقف معاناتهم في سجون الاحتلال.

وقال الأستاذ أحمد دار نصر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن ما ميز هذه الوقفة التضامنية هو التنسيق مع الأخوة في الداخل المحتل، والذين سيقيمون وقفتهم أمام مستشفى "أساف هورفيه" في إطار توسيع التضامن مع الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان.

وأضاف القيادي نصر خلال مشاركته في الوقفة التضامنية، أن تصريح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة الذي كان الأسرى أحد أولوياته أعطى لنا دافعاً لمواصلة واتخاذ المزيد من الخطوات المساندة للأسرى حتى نيل حريتهم.

من جانب اَخر شارك قادة ومحرري الحركة في الوقفة المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية إلى جانب أهالي المعتقلين السياسيين، حيث رفع المشاركون صور المعتقلين والبوسترات المنددة بسياسة الملاحقة والاعتقال السياسي الذي تشهده مدن الضفة بشكل يومي في ظل استمرار اعتداءات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.

وحسب تقرير صادر عن مكتب إعلام الضفة، فإن أجهزة أمن السلطة تواصل اعتقال 4 من كوادر وأنصار الحركة حتى تاريخ اليوم، فيما قامت باستدعاء العديد منهم في الضفة المحتلة، وأفرجت عن 3 كوادر خلال شهر يوليو الحالي.

يذكر أن الأسير خليل عواودة (40 عاماً)، استأنف إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على تراجع سلطات الاحتلال عن الإفراج عنه في 26-6-2022م، كما يواصل الأسير رائد ريان (27 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقاله الإداري.