مقتل الإعلامية شيماء جمال يعود للواجهة- زوج شيماء جمال يعلن سبب قتلها

الساعة 01:30 م|20 يوليو 2022

فلسطين اليوم

عادت من جديد قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال يعود للواجهة- زوج شيماء جمال يعلن سبب قتلها، حيث أظهرت اعترافات المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال، تفاصيل مثيرة حول دوافع ارتكاب الجريمة التي تبدأ السلطات المصرية أولى جلسات محكمتها، والمصريون تحديداً يتابعون قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال يعود للواجهة- زوج شيماء جمال يعلن سبب قتلها، وكلمة السر في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال، فيما تتمنى أمها أن تحال ملفات قتل ابنتها للمفتي العام لأخذ العقاب المناسب.

قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال يعود للواجهة- زوج شيماء جمال يعلن سبب قتلها

وحددت محكمة استئناف القاهرة، جلسة الأربعاء، أمام محكمة جنايات الجيزة، لبدء محاكمة المتهمين بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال، وفق ما نشرته وسائل إعلام مصرية.

وتضمنت مذكرة نيابة الاستئناف، قضية اتهام القاضي أيمن حجاج، وصديقه حسين الغرابلي، بقتل زوجة الأول، الإعلامية شيماء جمال، ودفن جثمانها في مزرعة بمنطقة البدرشين في الجيزة.

وتزوج أيمن حجاج من "شيماء" عرفيًا بتاريخ 4 ديسمبر 2016، وثبت بوثيقة عقد الزواج الموثقة زواج المتهم من المجني عليها رسميًا بتاريخ 24 فبراير 2019 حتى وفاتها، وفقا لصحيفة المصري اليوم.

وأقر زوج الضحية، بارتكاب الجريمة، مشيرا إلى أن زوجته كانت دائمـة الإثارة للمشاكل وكثيرة الطلبات المالية في الفترة الأخيرة والقيام بتهديده في حالة عدم قدرته على سد احتياجاتها ونفقاتهـا المبالغ فيها بإعلان وإشهار زواجهما، نظراً لإخفاء زواجهما عـن ذويه، ما وضعه تحت ضغط بصفة دائمـة، وأنهـا سـبق وهددتـه في بدء زواجهمـا بتصوير مقطـع فيـديو لعلاقتهما الزوجيـة بـالفراش.

وفي التفاصيل، أشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأضافت التحقيقات أنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصور الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.

وتضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتين الوراثيتين الخاصتين بالمتهمين على القطعة القماشية التي عُثر عليها مع جثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجني عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.

والدة الإعلامية شيماء جمال: أتمنى إحالة المتهمان لفضيلة المفتي

قالت والدة الإعلامية شيماء جمال، من داخل محكمة جنوب الجيزة، بعدما حضرت صباح اليوم، لحضور أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل ابنتها، إنها تتمنى إحالة المتهمين إلى فضيلة المفتي، خلال جلسة اليوم كي يهدأ قلبها وتشعر بأن حق ابنتها قد عاد إليها.

وأضافت أنها منذ الواقعة تعيش في حالة نفسية سيئة، ولا تجد متعة في ملذات الحياة "كل حاجة ملهاش طعم .. ومش عارفة أكل ولا أشرب".

وسبق أن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة؛ حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.

وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمين من واقع شهادة 10 شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقرارات المتهميْنِ تفصيلا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.

 

كلمات دلالية