فصائل المقاومة: زيارة بايدن هدفها تعزيز أمن الكيان وتأكيد أن حل الدولتين أصبح بعيد المنال

الساعة 02:10 م|19 يوليو 2022

فلسطين اليوم

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة جاءت لتعزيز أمن الكيان وتثبيت وجوده على أرضنا المحتلة وليكون جزءً رئيسياً في المنطقة في مواجهة قوى المقاومة ومحورها.

وقالت الفصائل في بيان لها عقب لقاء وطني عقدته بغزة حمل عنوان ""انعاكاسات زيارة بايدن على القضية الفلسطينية وسبل المواجهة" :"إن الزيارة شكلت بُعداً خطيراً لما تقدمه من دعم لا متناهي للاحتلال والانحياز التام له من خلال تقديم الدعم المالي والأمني للكيان".

وأضافت :" بايدن تعهد بمنع ايران من امتلاك السلاح النووي وتعهدت بمحاربة المقاومة في كافة الجبهات ولكن هذا لن ينجح والزيارة جسدت بايدن كأنه فاتح بلاد الحجاز للصهاينة ومهدت لتوسيع التطبيع مع الاحتلال".

وتابعت الفصائل في بيانها :" نعبر عن اسفنا لفتح المملكة العربية السعودية خط جوي مع الاحتلال" مبينة أن الزيارة أكدت أن حل الدولتين أصبح بعيد المنال ونسفت هذا الخيار بالكلية، والمرحلة الان تستوجب على السلطة نبذ أوسلو وملحقاتها.

وأكملت :" بايدن لم ينفذ ما وعد به الفلسطينيين في فتح مقر للمنظمة في أمريكا وساند الاحتلال فكيف يمكن الوثوق به في تحقيق السلام"، محذراً من أي اتفاقات سرية عسكرية أمنية من أي حلف عربي صهيوني عسكري وأمني يهدف إلى زعزعة امن واستقرار المنطقة.

وجددت الفصائل تأكيدها أن العدو الأوحد للأمة هو الكيان الصهيوني وليس أي جهة إسلامية وعربية في المنطقة سواء كانت إيران أو فصائل المقاومة، داعية لضرورة فتح حوار استراتيجي بين كافة مكونات الأمة لتحقيق وحدة الأمة جمعاء في مواجهة الخطر الصهيوأمريكي في المنطقة.

كما دعت لعقد اجتماع عاجل للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة الاحتلال ومؤامراته في المنطقة من خلال حوار وطني جاد ومعمق، مؤكدة أن الكيان سيبقى كياناً شاذاً في المنطقة ولا يمكن القبول به ولن يتمدد الى بلادنا وشعوبنا العربية والإسلامية.

وأشارت الفصائل إلى أن الرهان على الإدارة الأمريكية هو رهان على سراب وبايدن مثله كمثل باقي الرؤساء السابقين للإدارة الأمريكية ، مؤكدة على ضرورة التصدي للمشاريع الخطيرة في المنطقة من خلال تظافر قوى المقاومة، والاستمرار في تبني نهج وخيار المقاومة ووضع استراتيجيات شاملة للمواجهة.

كما أكدت على ضرورة العمل على كشف نوايا الاحتلال والأمريكان لتعزيز الوعي العربي والإسلامي بكل السبل والوسائل المتاحة، مطالبة بضروة أن يكون هناك حراك دبلوماسي فلسطيني وعربي لتحشيد الرأي العام ضد الاحتلال والعربدة الأمريكية في المنطقة.

كلمات دلالية