الذكرى الخامسة عشر لاستشهاد المجاهد محمد عمر ذياب

الساعة 11:39 ص|13 يوليو 2022

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: كانت قرية كفر راعي قضاء جنين على موعد مع فارسها محمد عمر محمد ذياب في 14 يناير 1984م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها مكونة من الأب والأم وثلاثة أبناء. وتلقى فارسنا تعليمه حتى اجتاز المرحلة الثانوية والتحق بجامعة القدس المفتوحة، ولكن بعد يومين من درسته تعرض للمطاردة والملاحقة من قوات الاحتلال. وتميز بأنه من الحافظين لكتاب الله، وكان يقدم الخطب والدروس الدينية والمواعظ في مساجد القرية.

في صفوف الجهاد: انتمى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إبان انتفاضة الأقصى، وصار من أبرز نشطائها، وتعرض للاعتقال في 9 نيسان 2004م، وسجن لمدة 3 سنوات. وبعد انتهاء محكوميته خرج أكثر إصراراً على مواصلة درب الجهاد والمقاومة، وأصبح مطارداً لقوات الاحتلال، حيث تعرضت لعائلته للمداهمات والضغوط والتهديدات.

واصل فارسنا مسيرة الجهاد والتضحية رغم الملاحقة والتهديدات، وقاد مجموعات سرايا القدس في عملياتها الجريئة ضد الاحتلال.

شهيدٌ على طريق القدس: يقول رفاقه في سرايا القدس، إنه تأثر بشكل بالغ بعد استشهاد رفاق دربه الشهيدين القائدين زياد ملايشة ومحمود نزال، فأقدم على تنفيذ عملية استشهادية يوم 12-7-2007م، من خلال هجوم بالسلاح الرشاش على حاجز عناب، فاشتبك مع جنود الاحتلال حتى استشهد

كلمات دلالية