عملياته أصابت العدو في مقتل

الجهاد تُحيي ذكرى استشهاد القائد نعمان طحاينة وتؤكد أن سيف جنين مازال مشرعاً

الساعة 11:23 ص|13 يوليو 2022

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء 13/7/2022، أن اغتيال القائد الفذ نعمان طحاينة، جاء بعد سلسلة العمليات الجهادية المباركة التي أصابت العدو في مقتل، مما جعله يحشد كل أجهزته للنيل من كلمة السر وصانع الفعل الاستراتيجي للحركة، ظناً منه ووهماً أن هذا الاغتيال سينهي مقاومتنا ويوقف زحفنا المبارك نحو النصر والحرية.

وقالت الحركة في تصريح صحفي في الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد القائد المفكر نعمان طحاينة :" في مثل هذا اليوم من العام 2004م، ترجّل القائد المفكر وقائد حركة الجهاد الإسلامي على امتداد الضفة الغربية نعمان صادق طاهر طحاينة عن صهوة الفكر والوعي والثورة، إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها القوات الصهيونية الخاصة التي استهدفت سيارته في مدينة جنين الباسلة."

وأضافت الحركة:" لقد ارتقى القائد نعمان طحاينة، بعد أن أرسى دعائم الحركة وأعاد ترتيب صفوفها في شمال الضفة المحتلة، عقب استشهاد قادتها مؤسسي العمل الجهادي المبارك عصام براهمة وصالح طحاينة وإياد حردان وأنور حمران، وكان بمثابة الموجه والمرشد لقادة سرايا القدس والعمليات البطولية التي نفذتها الأيادي الطاهرة."

وأكدت الحركة، أنها سراياها المظفرة، أثبتت قدرتها على استيعاب الضربة وتجاوز المصاب واستمرار مسيرتها وتواصلها رغم خسارتها الفادحة باستشهاد أحد أبرز أعلامها ومفكريها.

وتابعت:"بعد ثمانية عشر عاماً على استشهاده، ما تزال جنين التي خرَّجت القادة، تثبت لكل ذي بصر وبصيرة، أن سيفها ما يزال مشرعاً، وأن مدرسة النعمان قادرة على تخريج أفواج الاستشهاديين والتي تجلت في كتيبة جنين وطولكرم ونابلس. "

واستطردت :"نتقدم بالتحية والإجلال لشهدائنا الأطهار، الذين هم أمجادنا وتاريخنا ومحل فخرنا وافتخارنا، ونعاهدهم بهذه الدماء الطاهرة التي سالت على هذه الأرض، أن نستمر على الدرب، كما نتقدم بالتحية لأسرانا الأحرار، الذين يقبضون على جمرة الصبر حتى النصر الموعود بإذن الله. "

كلمات دلالية