الذكرى السابعة عشر للاستشهادي المجاهد أحمد سامي غاوي

الساعة 09:50 ص|13 يوليو 2022

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: كانت قرية عتيل في طولكرم على موعد مع فارسها أحمـد سـامـي غـاوي في 2 يناير 1987م، وهـو الابـن البكـر لـعائلة مؤمنة بدينها ووطنها.  وتلقـى فارسنا تعليمـه الابتـدائي والإعدادي ثم انتقل للمرحلة الثانوية العامـة، وقد اختـار الفـرع التجـاري. وكان مـن هـواة لعـب كـرة القـدم حيـث تميـز عـن أقرانه في ممارسـة هـذه الهوايـة التـي أحبهـا منـذ نعومة أظافره.

في صفوف الجهاد: كان من نشطاء الجماعة الاسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي ثم انضم سراً للعمل في سرايـا القـدس، ليشارك في المواجهات ضد جنود الاحتلال في محافظة طولكرم. 

شهيداً على طريق القدس: في يـوم نجاحـه بامتحان الثانوية العامـة وتحديداً في 12 يوليو 2005م، وبـدلاً مـن أن يتوجـه لاستلام شهادة نجاحـه توجـه إلى أراضينـا المحتلـة عـام 1948م، حيـث حمـل حزامـه الناسـف إلى منطقة أم خالـد (نتانيا) داخـل السـوق التجاري، وقام بتفجير نفسـه حيـث أسفرت العملية البطوليـة عـن مقتل 5 مـن الصهاينة وإصابة العشرات بجروح خطيرة ومتوسطة.

وقـد أعلنت سرايـا القـدس مسئوليتها عن العملية البطولية التي نفذها الاستشهادي أحمـد في مدينة أم خالـد المحتلة، وتوعدت الكيان الصهيوني بالمزيد من العمليات الجهادية ردا على جرائم العدو الصهيوني.

كلمات دلالية