بالفيديو 17 عاماً على عملية الاستشهادي "أحمد أبو خليل"

الساعة 12:05 م|12 يوليو 2022

فلسطين اليوم

هم الأبطال الذين أذاقوا العدو الويلات بعملياتهم النوعية والبطولية، فاقتحموا السدود والحصون وضربوا العدو في عقر داره، رغم الاحتياطات الأمنية المشددة، ليؤكدوا من جديد أن لا حدود تمنعنا من الوصول إليكم أيها الصهاينة الجبناء في كل زمان ومكان، كي نذيقكم كاس المنون، ونمزق أجسادكم إلى أشلاء، ولنقول لكم أن لا وجود لكم فوق هذه الأرض المباركة.

تطل علينا اليوم الثلاثاء الموافق 12-7 ذكرى عملية الاستشهادي "أحمد سامي أبو خليل" من سرايا القدس والتي نفذها في السوق التجاري لمدينة أم خالد (نتانيا) الساحلية شرق طولكرم المحتلة, وأدت إلى مقتل 5 صهاينة وإصابة 40 آخرين, واخترقت الحصن الأمني للكيان الصهيوني وضربته في العمق.

تفاصيل العملية

بتاريخ 2005/7/12م وبعيد اعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة ونجاحه في امتحانات التوجيهي بمعدل 64 % في الفرع التجاري وبدلاً من أن يتوجه لاستلام نتيجة نجاحه توجه إلى أراضينا عام 1948م وهو يحمل حزامه الناسف، وتمكن الاستشهادي المجاهد أحمد سامي أبو خليل من الدخول إلى السوق التجاري لمدينة أم خالد (نتانيا) الساحلية شرق طولكرم وتفجير حزامه الناسف وسط تجمع لرواد السوق، واعترف العدو الصهيوني بمقتل 5 صهاينة وإصابة 40 آخرين.

السرايا تتبنى العملية

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها الكاملة عن العملية الإستشهادية في مدينة نتانيا والتي نفذها الاستشهادي المجاهد احمد سامي أبو خليل (18 عاماً) من عتيل قضاء طولكرم.

وقالت سرايا القدس:" أن العملية تأتي بعد سلسلة من عمليات الاغتيال والاعتقال التي مارستها الحكومة الصهيونية بحق عناصر وقيادة حركة الجهاد الإسلامي وأبناء الشعب الفلسطيني، وضد سياسة مصادرة الأراضي والاستمرار في بناء المستوطنات الصهيونية وتوسيعها على حساب الأرض الفلسطينية علاوة على عنجهيتها واستمرارها في بناء الجدار الفاصل لتكمل مؤامرتها على الأرض والشعب الفلسطيني، مؤكدةً سيرها على نهج المقاومة حتى دحر الاحتلال.

تعليق العدو

أكدت مصادر طبية صهيونية سقوط خمسة قتلى وإصابة 40 صهيونياً في حصيلة أولية ورشحت المصادر وقت وقوع العملية ارتفاع أعداد القتلى والجرحى.

وربط المحللون الأمنيون الصهاينة بين تفجير نتانيا وانفجار سيارة مفخخة في مستوطنة شفي شمرون شمال الضفة الغربية المحتلة في ما يعتقد أنها عملية مزدوجة في نفس الوقت ونفس الخلية التابعة لتنظيم الجهاد الإسلامي الذي أعلن المسؤولية عن العمليتين في وقت لاحق.

وفي وقت لاحق أعلنت القناة العاشرة أن حركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت مسؤوليتها عن العملية، واتهمت مصادر صهيونية السلطة الفلسطينية بالتقصير في محاربة المقاومة وتعاملت المصادر مع استنكار الرئيس أبو مازن للعملية باستخفاف.

الاستشهادي في سطور

ولد الاستشهادي أحمد سامي أبو خليل في بيت عرف بالتدين والكرم حيث نشأ أحمد نشأة إيمانية، خلقه طيب جداً يحبه كل الناس ويحب كل من حوله كان يقضي كل وقته داخل المسجد يتعبد لله وحده، تعلق في المسجد فأصبح أمين له وهو من يفتح ويغلق المسجد، وفي حال وجود اجتياح في المدينة يخرج أحمد من بيته مغامر بحياته لا يهمه أحد ليفتح باب المسجد للناس ليصلوا داخله برغم الاجتياحات.

في أحد الاجتياحات يقول شاهد كان أحمد في مواجهة مع الجيش وجها لوجه لا يبعدون عنه أكثر من50متراً إلا أن الله سلمه في يومها والذي كان قبل أسبوع واحد من استشهاده, وصف أحمد بحبه لمواجهة الجيش الذي لا يرحم احد, كان يردد دوماً أريد أن استشهد هذه الكلمات تبقى ترن في أذن والده إلى الآن, أريد أن أموت شهيد وأرفع رؤؤس الخلق. قبل استشهاده اكتشف والده أن أحمد يشارك المطاردين ويساعدهم في كل احتياجاتهم حيث انه كان يساعد بشكل خاص الشهيد القائد العام لسرايا القدس/ لؤي السعدي والشهيد علي ومحمد أبو خليل.

ومن كرامات الاستشهادي أحمد أبو خليل أنه استشهد وهو يرفع أصبع السبابة والتقطت له صورة بعد تنفيذ العملية وهو يبتسم، لمشاهدة الفيديو اضغط هنـــــــــــا

 

كلمات دلالية