خبر الأهلي ينهار أمام جماهيره ويودع « أبطال إفريقيا » على يد فريق مغمور

الساعة 06:55 ص|03 مايو 2009

 فلسطين اليوم-وكالات  

ودع فريق الأهلي المصري بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم بعد تعادله مع ضيفه كانو بيلارز النيجيري 2-2 في اللقاء الذي جمع الفريقين السبت 2-5-2009 في إياب دور الـ 16 من البطولة.

 

وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت في نيجيريا انتهت بتعادل حامل اللقب مع أصحاب الأرض 1-1 ، ليصعد كانو بيلارز إلى دور المجموعات مستفيداً من قاعدة "الهدف الاعتباري" التي ترجح كفة الفريق الأكثر تسجيلاً للأهداف خارج أرضه.

 

وافتتح كانوبيلارز التسجيل عن طريق فيكتور نامو (49)، ثم أضاف هدفاً ثانياً عبر راديو علي (68)، قبل أن يقلص الأهلي الفارق بواسطة الانغولي فلافيو امادو (75)، ويعادل عبر محمد بركات (88)، الأمر الذي لم يكن كافياً للفريق القاهري لمواصلة مشواره في المسابقة القارية التي انفرد الموسم الماضي برقمها القياسي من حيث عدد الألقاب بعدما رفع رصيده إلى 6 ألقاب.

 

وبدأت المباراة سريعة من جانب أصحاب الأرض في محاولة لإحراز هدف مبكر يربكون به حسابات كانو بيلارز والاستفادة من الاندفاع الهجومي المتوقع للاعبي الضيف لتعويض التعادل الإيجابي في لقاء الذهاب.

 

وسيطر الأهلي على وسط الملعب سريعاً بفضل تحركات محمد بركات وأحمد فتحي ومعتز اينو الذنين عابهم التسرع في الأداء.

 

وبدأت فرص الأهلي إثر عرضية من فلافيو إلى عمق دفاعات كانو بيلارز وصلت إلى أحمد حسن الذي سدد من مسافة 3 أمتار من المرمى، أنقذها الحارس جويل، ثم ارتدت الكرة إلى محمد بركات الذي سددها بدوره لكن الحارس النيجيري تألق مجدداً (3).

 

وحصل الأهلي على فرصة أخرى بعد عرضية من بركات إلى أحمد حسن المنفرد بالمرمى لكنه أطاح بالكرة (16)، ثم انفراد آخر لأحمد حسن إثر تمريرة من أحمد فتحي سددها عالية (25).

 

وكاد محمد بركات يفتتح التسجيل إثر انفراده بالمرمى، لكن الحارس جويل قطع الطريق عليه وأمسك بالكرة (45).

 

ونزل لاعبو الأهلي في الشوط الثاني مصرين على إحراز هدف، فهاجم الفريق القاهري بكل خطوطه، فيما اعتمد الفريق النيجيري على الهجمات المرتدة التي أثمرت عن هدف عندما لعب عبد الواسع شيمو كرة طولية إلى هلالي شيكو المنفرد تماماً بالمرمى، فسددها وارتدت من رمزي صالح إلى فيكتور نامو الذي أودعها الشباك (49).

 

وشعر الجهاز الفني للأهلي بالخطر فزج بمحمد أبو تريكة وهاني العجيزي بدلاً من معتز اينو وسيد معوض لتنشيط الوسط والهجوم، لكن البطء في التحضير وعدم العمق الدفاعي للاعبي الأهلي أتاح حرية التحرك للاعبي وسط كانو بيلارز الذين استغلوا التقدم غير المدروس من مدافعي المضيف وانطلقوا بهجمة مرتدة سريعة وصلت إلى راديو علي فوضعها في الشباك معززاً تقدم فريقه بهدفٍ ثانٍ من تسديدة من حدود المنطقة سكنت الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس رمزي صالح (68).

 

ونظم بعدها الأهلي خطوطه وانطلق هجومياً بقيادة محمد أبو تريكة الذي قدم أكثر من هدية لفلافيو من لإحراز هدف، فقلص الأهلي الفارق عندما لعب البديل الانغولي جيلبيرتو ركنية من الجانب الأيمن على رأس فلافيو فحولها الأخير على يسار جويل (75),

 

وكثف أصاحب الأرض هجومهم واستغلوا التراجع للاعبي كانو بيلارز، ومن كرة طولية من هاني العجيزي إلى فلافيو مررها الأخير بينية إلى محمد بركات الذي توغل بين المدافعين وسدد على يسار الحارس مدركاً التعادل الذي لم يكن كافياً (88).