الكسواني لـ"فلسطين اليوم": إحياء صلاة الفجر يوم عرفة في الأقصى يوجه رسائل تحدي للاحتلال

فلسطين اليوم

قال مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، إن الدعوات لإحياء فجر وجمعة يوم عرفة في المسجد الأقصى المبارك تؤكد أن المسجد الأقصى للمسلمين ولا يقبل القسمة والشراكة.

وأضاف الكسواني في تصريح خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن إحياء الفجر في الأقصى يوم عرفة رسالة للعالم أجمع أن الفلسطينيون هم من يحرصون على عروبة وإسلامية المسجد الأقصى في ظل الاقتحامات اليومية والانتهاكات "الإسرائيلية" التي تهدف لفرض واقع مرير في المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن إحياء صلاة الفجر وباقي الصلوات خلال يوم عرفة في المسجد الأقصى هو رسالة تحدي للاحتلال الصهيوني أننا أصحاب عقيدة وأصحاب هذه الأرض المباركة.

وأوضح الكسواني، أن التحريضات "الإسرائيلية" المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى لن تغير من الواقع الإسلامي، مشددا على أن التواجد والرباط في ساحات الأقصى هو ما يفشل مخططات الاحتلال التهويدية في القدس المحتلة.

ونوه إلى أهمية التواجد في فجر يوم عرفة وباقي الصلوات والافطار في ساحات المسجد الأقصى، مشيرًا إلى ذلك يؤكد أحقية المسلمين في القدس المحتلة.

وفيما يخص يوم عرفة الذي يوافق الجمعة، نبه الكسواني إلى أن الحشود ستبدأ بالوصول إلى المسجد الأقصى مع صلاة الفجر، وستكون في ذات اليوم وجبات افطار للصائمين الذين سيفطرون في الأقصى.

وكانت حركات مقدسية دعت، أمس الأربعاء، لإحياء فجر وجمعة يوم عرفة، الموافق 8 يوليو، في المسجد الأقصى المبارك.

وأهابت الحركات المقدسية، بالمواطنين للحشد والمشاركة في صلاة الفجر وصلاة الجمعة، في المسجد الأقصى يوم عرفة، مشددا على ضرورة الرباط والاعتكاف فيه، لتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية.

وأضافت: "لأنها أفضل أيام الدنيا، لنشد الرحال نحو أقصانا في فجر وجمعة عرفة". ودعت لإحياء يوم عرفة في المسجد الأقصى، وتعميره بالتكبير والتهليل والدعاء.

ويتواصل الاعتكاف والرباط في باحات المسجد الأقصى المبارك في العشر الأوائل من ذي الحجة، لمواجهة مخططات الاحتلال التهودية فيه، واقتحامات المستوطنين.  ودعت جهات عدة وشخصيات وطنية ودينية، لتكثيف الرباط والتواجد في الأقصى، في ظل الانهيارات التي تحدث نتيجة الحفريات التي يقوم بها الاحتلال في محيطه.

ودعا خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك؛ لمواجهة اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال، كما دعا كل من يستطيع الوصول أن يعمل جاهدا للوصول للقدس، مضيفًا: "ومن يُمنع بسبب حواجز الاحتلال، فليصلِّ حيث مُنع وإن ثواب الصلاة حينها يوازي صلاته داخل الأقصى".