رئيس مجمع الشيخ كفتارو بدمشق يبارك للشيخ عزام إتمام حفظ نجليه لكتاب الله تعالى

الساعة 08:53 ص|06 يوليو 2022

فلسطين اليوم

بارك المشرف العام على مجمع سماحة الشيخ أحمد كفتارو بدمشق، ورئيس فرع بلاد الشام في المجمع، الأستاذ الدكتور محمد شريف الصواف، اليوم، لعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، بإتمام حفظ نجليه رشاد ومحمد، لكتاب الله تعالى.

وقال أ.د الصواف في برقية صوتية :"الأخ الفاضل المجاهد الشيخ نافذ عزام، الذي أكرمه الله تعالى بمنةٍ هي من أعظم المِنن، وهديةٍ هي من أعظم الهدايا، وهي اصفطاء الله تعالى نجليه الشابين رشاد ومحمد لإتمام حفظ كلمات كتاب الله تعالى. هذه المنة الكبرى. هذه المنة العظمى، لا يعرف قدرها الإنسان مهما حاول أن يبالغ أو يغالي في هذه الحياة الدنيا، حتى يلقى جزاءَ ذلك بين يدي الله تعالى، يوم يُلبسه الله حُلةً وتاجاً ويجعله الله تعالى مكرماً مشرفاً على رؤوس الخلائق".

وأضاف "أسأل الله تعالى أن يُتمم بفضله ومَنّه هذا الحفظ لهذه الكلمات، بأن يكون فهماً للمعاني، وتدبراً للآيات".

وذكَّر أ.د الصواف، بأن الله تعالى يرفع بالقرآن أقواماً، ويضع أقواماً. كما ذكَّر بأن معركتنا مع أعدائنا ليست معركة عدة عسكرية؛ بقدر ما هي معركة عدة فكرية.

وتابع :"نحن بحاجةٍ لأهل الهمم، وبحاجةٍ لأهل الأمل، وبحاجةٍ الجهاد الحقيقي، الذين يفهمون الصمود، ويفهمون معنى التمكين الحقيقي، وهذا كله في كتاب الله تعالى".

ونوه أ.د الصواف إلى أن "الأمل في كتاب الله تعالى، والصبر في كتاب الله تعالى، واليقين في كتاب الله تعالى، والثبات في كتاب الله تعالى، فإذا اجتمعت هذه المعاني في قلب عبدٍ مؤمن، لابد أنه -إن شاء الله- مؤيدٌ ومنصور".

وتوجَّه المشرف العام على مجمع سماحة الشيخ أحمد كفتارو، بالسلام والتحية لأهل غزة الصامدين، المرابطين، مذكراً إياهم بأن الله تعالى منَّ على المستضعفين، وجعلهم الوارثين، وجعلهم الأئمة، ومكَّن لهم في الأرض، وهذا حالنا إن شاء الله.

بدوره، أعرب الشيخ عزام، عن امتنانه العميق للعالِم الجليل أ.د محمد شريف الصواف، على هذه اللفتة الطيبة المباركة، متضرعاً إلى الله تعالى أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم.

وقال الشيخ عزام: "إكرام الله تعالى لأبنائي بحفظ كتابه الكريم، يضاعف علينا المسؤولية والأعباء تجاه ديننا ومجتمعنا".

وتابع :"نسأل الله أن يعيننا، وأن يكرمنا، ونمضي على درب من صدقوه قولاً وفعلاً، حتى نلقاه وهو راضٍ عنا".

وختم الشيخ عزام حديثه :"سلامي لأهلنا وأحبائنا في سورية، لعلمائها، قبائها، جبالها، سهولها، أنهارها، ولكل من صمد فيها، والله نسأل أن يحفظنا ويحفظكم".

 

 

 

كلمات دلالية