يدخل الأسير منصور موقده من سلفيت عامه الـ21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ تاريخ اعتقاله عام 2002. تعرض الأسير موقده للمطاردة قبل الاعتقال، وأثناء اعتقاله اشتبك مع قوات الاحتلال لساعات في بلدة سينريا في قلقيلية، وأصيب إصابات بليغة، تسببت بإصابته بشلل نصفي حيث يعتمد على الحركة من على كرسي متحرك.
قد خضع موقدة المحكوم بالسّجن مدى الحياة، لعدة عمليات، خلالها تم زراعة معدة بلاستيكية له، كما أنّ أجزاءً من أمعائه خارج جسده، إلى جانب معاناته من آلام دائمة في كافة أنحاء جسده.
يعتبر الأسير موقده أقدم الأسرى القابعين في سجن "عيادة الرملة" فهو منذ 20 عامًا يقبع فيها، بظروف صحية غاية الصعوبة، وهو من الحالات المرضية المزمنة التي تحتاج إلى متابعة صحية حثيثة.
ويواجه الأسير موقده سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، إلى جانب المئات من الأسرى في سجون الاحتلال، عدا عن ظروف احتجازه القاسية في "الرملة"، وعلى مدار اعتقاله ودع العديد من شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا بعد سنوات من احتجازهم في سجن "الرملة"، وتسبب الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) باستشهادهم.
الأسير متزوج وله أربعة من الأبناء والبنات (وعد، محفوظة، ورعد، ومحمد).
بعد عامين على اعتقاله توفى والده إثر حادث مؤسف، ومطلع العام الجاري فقدَ والدته، وحرمه الاحتلال من وداعهما.
يذكر أن عائلته عانت طويلا من الحرمان من الزيارة لسنوات.