الذكرى الثلاثون لاستشهاد المجاهد أشرف عبد الرحيم يغمور

الساعة 09:55 ص|03 يوليو 2022

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: كانت قرية شعفاط بالقدس على موعد مع فارسها أشرف عبد الرحيم يغمور في 14 أكتوبر 1974م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها، وهو الابن الثالـث بين أفرادهـا. وتلقى الفارس أشرف تعليمـه الابتدائي والإعدادي والأول الثانوي في مدرسـة شعفاط، ثم انتقل لاحقاً إلى بيت لحـم.

عـرف عـنه ممارسة الرياضـة بمختلف أشكالها وخاصة كرة القدم والكراتيه وحتى لعـب الشطرنج بالإضافة إلى المطالعة والتثقيـف الـذاتي.

في صفوف الجهاد: كان على ارتباط وثيـق بعشرات الشباب حيث إنه بمثابـة محـور التقاء بين كافة فصائل المقاومة في منطقته، وإبان اندلاع انتفاضة الحجارة 1987م، كان الفارس أشرف ينتمي إلى حزب التحرير وكان من عناصره البارزين، وحين أدرك ضرورة المقاومة، انضم لصفوف حركة الجهاد الإسلامي. وفي عام 1990م، برز دوره في مواجهة الاحتلال والاشتباك مع جنوده وقطعان المستوطنين في عدة نقاط للمقاومة.

شهيداً على طريق القدس: في يوم الجمعـة 3 يوليو 1992م، خرج متجهاً إلى السوق التجاري حيـث تشهد المنطقة مظاهرات شعبية ضد الاحتلال، ولمـا وقـع الاشتباك قـام الفـارس أشرف ومـن معـه بمواجهة الجنود الذين صوبـوا نحوه الرصـاص الغادر فأصابـوه في الصـدر والبطـن، حتـى ارتقى مضرجاً بدمـه الطاهـر.

كلمات دلالية