فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 

فلسطين اليوم

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، يقدم لكم موقع وكالة فلسطين اليوم الإخبارية مع بدء العشر الأوائل من شهر ذي الحجة اليوم، فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، لما لها أهمية للمسلمين فهي من أفضل الأيام كما ورد في القرآن عن الليالي العشر التي فسرها العلماء بأنها العشر من ذي الحجة، والأعمال الصالحة فيها تكون مضاعفة، لذلك يبحث عنها الكثير من المتابعين، وورد فضل هذه الأيام المباركة في القرآن والسنة، لذلك زادت عمليات البحث عن الموضوع عبر محرك البحث الشهير جوجل وأصبحت "تريند"، وبعد ملاحظتنا زيادة عمليات البحث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، قررنا الموضوع، آملين أن ينال إعجابكم.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

أولاً: فضل هذه الأيام من القرآن الكريم

إن العشر الأوائل من ذي الحجة من أعظم أيام العام كما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة، ونوضح لكم فضل هذه الأيام كما يلي:

في البداية نتحدث لكم عن الفضل الذي ذكره القرآن الكريم، فقد قال الله تعالى في سورة الفجر (وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر)..

ويُشار إلى أن الليالي العشر اختُلف في تعيينها، فقيل هى العشر الأواخر من رمضان، كما في رواية ابن عباس، وقيل العشر الأول من المحرم كما في رواية أخرى عنه، وقيل هى العشر الأول من شهر ذي الحجة، وهو القول الراجح.

فضل العشر كما ورد في السنة

أما في السنة المطهرة وردت العديد من الأحاديث التي تبين فضل هذه الأيام عما سواها، ومن ذلك:

وقال الإمام الأوزاعي ـ كما رواه البيهقي ـ: "بلغني أن العمل في اليوم كقدر غزوة في سبيل الله، يُصام نهارها ويُحرس ليلها، إلا أن يختصَّ امرؤ بشهادة. وإذا كان العمل فيها بهذه المنزلة العالية، فما هو نوع العمل؟ ليس هناك نص يخصص عملاً معيّنًا لنيل هذه المنزلة، فكل الطاعات تدخل في هذا المعنى، والصيام، وإن كان حديث السيدة عائشة في صحيح مسلم يقول إنها لم ترَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صام هذه العشر ـ فعدم رؤيتها لا ينافى صيامه، والإجماع على سنية الصيام فيها".

ورد في حديث رواه البخاري يقول صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام”، يعني العشر الأوائل من ذي الحجة قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال:” ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء”، وحديث رواه الترمذي، وقال عنه: غريب، وفيه كلام:” صيام يوم يعدل صيام سنة، والعمل يضاعف بسبعمائة ضعف” وحديث قال فيه أنس: كان يقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم، ويوم عَرفة بعشرة آلاف يوم."

سبب تفضيل هذه العشر عما سواها 

وبين العلماء سبب هذا الفضل، حيث قال العلماء: لأنها متصلة بالحج، وفي نهايتها يوم عرفة، وفضل هذا اليوم عظيم، وكذلك فضل يوم العيد، فهو أعظم حرمة عند الله؛ لأن فيه الحج الأكبر، وكذلك من دواعي التفضيل العمل على إشاعة الأمن في البلاد عامة، لتهيئة الجو للمسافرين والحجاج، وكذلك لمن خلفوهم وراءهم، وذلك بالانشغال بالعبادة والذكر، وكذلك هذه الأيام فرصة لأداء كل العبادات من صلاة وصيام وصدقة وحج.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
فضل الأذكار والتسبيح في هذه الأيام  

 وورد في فضل الذكر بصيغة “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر” حديث رواه الطبراني بإسناد جيد، بل جاء فيمن يريد أن يضحِّيَ أنه يُسنُّ له عدم قصِّ الشعر والظفر، تشبُّهًّا إلى حدٍّ ما بالمحرمين بالنسك، وأن كل جزء من بدنه يعتق بالأضحية.

لماذا فضلت العشر الأوئل من ذي الحجة عن غيرها ؟