بالصور "الشباب والثقافة" تختتم مخيم " أبناء شهداء سيف القدس" بحفل بهيج

الساعة 01:47 م|23 يونيو 2022

فلسطين اليوم

اختتمت الهيئة العامة للشباب والثقافة في غزة، اليوم الخميس 23 يونيو 2022، المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس، حيث استهل الحفل تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، والنشيد الوطني الفلسطيني، والنشيد الوطني الإندونيسي.

وحضر حفل اختتام مخيم" أبناء شهداء سيف القدس"، الذي رعته مؤسسة الشبكات الدولية للأعمال الإنسانية – إندونيسيا، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر، ونائب رئيس متابعة العمل الحكومي د. محمد الفرا، ورئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة أ. أحمد محيسن، إضافة إلى ثلة من أهالي وذوي شهداء معركة سيف القدس.

من جهته، قال رئيس الهيئة العامة للشباب والثقافة أحمد محيسن: إنهم أقدموا على تنظيم المخيم الصيفي، وفاء لدماء شهداء معركة سيف القدس الذين ارتقوا دفاعاً عن فلسطين، مضيفاً: "كان واجب علينا أن نحتوي أبناء الشهداء، لذلك سعينا بكل جهد أن تبدأ مخيماتنا الصيفية لهذا العام التي حملت عنوان (أنا فلسطيني)، بمخيم" أبناء شهداء سيف القدس".

وأفاد محيسن في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بأن المخيم الصيفي الذي شارك فيه نحو 70 طفل وطفلة من أبناء شهداء معركة "سيف القدس"، احتوى على فقرات عديدة، ساهمت في إدخال السرور والبسمة على قلوبهم، مشيراً إلى أنهم أرسلوا رسالة لأهالي وأبناء الشهداء، مفادها بأنهم لن يتركوا أو يتخلوا عن أبناء شهداء فلسطين.

وذكر، أنهم اكتشفوا خلال المخيم الذي استمر لنحو أسبوع، طاقات ومواهب رائعة من أبناء شهداء معركة سيف القدس، لافتا إلى إنهم يعملون على احتضان أبناء شهداء معركة سيف القدس في برامج ومشاريع متعددة في المستقبل القريب، وسيعلنون عن تفاصيلها في الوقت المناسب.

حمدان الشوا أحد منشطي مخيم "أبناء شهداء سيف القدس، أكد أنهم حققوا أهداف المخيم الصيفي، بإدخال البهجة والسرور على قلوب أبناء الشهداء، من خلال تنظيم أنشطة ترفيهية وتعليمية متعددة خلال فترة التخييم، لاسيما وأنهم مروا بظروف صعبة، بعد فقدان أحد والديهم، أو كليهما.

وأشار الشوا في مقابلة مع "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إلى أنهم سعوا جاهدين للتخفيف عن كاهل أبناء الشهداء، وأن يُزيلوا الهموم والألم عن كاهلهم، كون الفقد غير سهل، منوهاً إلى أنهم حرصوا للاطلاع على أبرز المشاكل المتمثلة بالضغوطات والمشاكل والسلوكيات النفسية التي يعانون منها، ومحاولة تصويبها للأفضل قدر الإمكان.

وذكر، أنهم عملوا على توجيه الحالات التي تحتاج إلى متابعة ورعاية، إلى المراكز والجهات المختصة، حتى يتابعوا حالتهم عن كثب، ومعالجة الإشكالية التي يعانون منها بأفضل طريقة ممكنة، موضحاً أنهم لمسوا نتائج إيجابية طرأت على المشاركين في المخيم، حتى أن العدد كان مكتملا من بدء المخيم وحتى يومه الأخير.

الطفلة سلوى أبو سلمية إحدى المشاركات في المخيم الصيفي، قالت: إنها شعرت بالسعادة خلال فترة التخييم، وإنها استمتعت بالأنشطة الترفيهية مع زملائها من أبناء الشهداء.

وشن الاحتلال "الإسرائيلي" عدواناً غاشماً على قطاع غزة في شهر مايو عام 2021، استمر 11 يوماً متتالياً، أسفر عنه ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وتدمير منازل المواطنين والبنية التحتية والمنشآت الاقتصادية.

حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (17).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (16).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (15).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (14).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (13).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (12).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (11).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (10).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (9).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (4).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (8).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (7).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (6).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (5).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (3).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (2).JPG
حفل اختتام المخيم الصيفي الخاص بأبناء شهداء معركة سيف القدس (1).JPG
 

 

 

كلمات دلالية