في اليوم العالمي للاجئين

القيادي المدلل يطالب العالم تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين ووقف مأساته

الساعة 11:22 ص|20 يونيو 2022

فلسطين اليوم

أكد القيادي أحمد المدلل مسؤول ملف اللاجئين في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين 20/6/2022،  رفضه لما تتعرض له وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" من ضغوطات ومؤامرات صهيونية وأمريكية لوقف عملها، مطالباً العالم بتحمل مسؤولياته لدعم الشعب الفلسطيني المنكوب.

وأوضح المدلل في تصريح له في اليوم العالمي للاجئين، أنه منذ أربعة وسبعين عاماً، والشعب الفلسطيني يعيش مأساة اللجوء التي لم تنته في أطول حالة لجوء في التاريخ .

ورفض المدلل، أن تتعرض الشعوب الحرة للنكبة التي تعرض لها شعبنا ولا تزال حاضرةً في حياة الفلسطيني بكافة تفاصيلها من لجوء وقتل واعتقال وتهويد وحصار.

وقال المدلل:"من المعيب على المجتمع الدولي الذى يدّعى التحضر والديمقراطية وحق تقرير المصير أن يبقى صامتاً بل مشاركاً في استمرار حالة اللجوء التي يعيشها الفلسطيني بدعم الاحتلال الصهيوني الغاصب الذى يمارس افظع الجرائم الذى يندى لها جبين الانسانية ."

واستطرد:" إنه عالمٌ ظالمٌ يمارس سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية بأبشع صورها عندما يظل شعبنا لاجئاً منكوباً منذ اربعة وسبعين عاما فيما يُجنّد هذا العالم الظالم كل امكانياته من اجل الشعب الأوكراني والذى لم تمضِ على مأساته سوى أشهر قليلة مع رفضنا لما يتعرض له أي شعب على وجه الارض من جرائم قتل وتهجير عن دياره كما عاشها شعبنا ."

كما جدد المدلل رفضه، لما تتعرض له وكالة الأونروا من ضغوطات ومؤامرات صهيونية وأمريكية لوقف عملها وهى التي تأسست من اجل اغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى يعودوا الى أرضهم التي هجروا منها .

وأكد المدلل، أن ما تتعرض له وكالة الاونروا هو استهداف وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين وهو حق مقدس كفلته الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني الذى قدم الشعب الفلسطيني من أجله التضحيات الجسام .

وطالب، الأمين العام للأمم المتحدة بأن يتم الضغط على الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها المالية او توفير ميزانية مستدامة للأونروا حتى لا تقع تحت طائلة العجز المالي والابتزاز السياسي من بعض الدول .

وتابع :"آن الاوان أن تنتهى مأساة الشعب الفلسطيني وتعداده ما يقارب خمسة عشر مليوناً نصفه لا يزال يعيش مأساة اللجوء . "

كما طالب، العالم أن يتحمل مسؤولياته الاخلاقية والانسانية بدعم الشعب الفلسطيني المنكوب حتى ينال حقه بالحرية والعودة ، مؤكداً حق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال الصهيوني الغاصب حتى دحره عن أرضنا ونيل حقوقنا .

كلمات دلالية