الجهاد تؤكد على دعم الأسيرين عواودة وريان حتى انتزاع الحرية

فلسطين اليوم

نظمَّت حركة الجهاد الإسلامي، مساء أمس الجمعة، مسيرة ووقفة دعم وإسناد للأسير المجاهد خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم الـ108 على التوالي، رفضاً  لاعتقاله الإداري، في بلدة إذنا جنوب الخليل.

وشارك في الوقفة الإسنادية، عائلة الأسير عواودة وعدد من محرري وكوادر الحركة، مرددين هتافات تضامنية مع الأسيرين عواودة وريان، ومنددين بسياسة الاعتقال الإداري، مطالبين بأوسع تضامن لإنقاذهم والإفراج عنهم، بالتزامن مع رفع صور الأسرى المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.

وقال أحمد دار نصر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي،  في كلمة له مخاطباً أهالي بلدة إذنا  إننا اليوم جئناكم من رام الله من قلعة  شهداء الجهاد، ومعنا رسالة من جنين وكتيبتها التي ودعت البارحة ثلاثة أقمار منها "اللحلوح وأبو سرور ويوسف صلاح"، مفادها أن هذه الدماء بشرى لانتصار خليل ورائد ريان، وغوادرة والزبيدي.

وأكد القيادي نصر، أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لن تخذل خليل وإخوانه، بل ستكون سيفاً ودرعاً، ولن تقبل بأن يستمر الاحتلال يراهن على جسد خليل، لافتاً إلى إن ما يواسينا في ظل الخنوع والصمت، هي تلك الجماهير المنتصرة لخليل ولكل أسير فلسطيني.

وتابع، أن نموذج إذنا يجب أن يدرس، وإن هذا الحشد المبارك هو شعلة ثورية وهاجة، مراهناً على شعبنا المستعد لأن يخوض معارك الانتصار، وموجهاً رسالة لضابط منطقة إذنا، بأنك أخطأت عندما اعتقلت خليل، فهو ابن كل بيت بإذنا وفلسطين، ولن يترك وحيداً.

من جانبه، قال القيادي المحرر خليل شوابكة، إن خليل رجل صاحب عزيمة وإصرار، ونعلم يقيناً بأنه حتماً بإرادته الصلبة ويقينه الصادق وتوكله على الله سينتصر على هذا السجان الغاصب.

وأضاف شوابكة، خليل هو رجل يمتلأ قدراً كبيراً من الإيمان والوعي والثورة، ستنهض به من بين الركام لتحمل جسده النحيل رفضاً للذل والهوان متحدياً السجان بأمعائه الخاوية يقاتل وحده ويصنع نصراً بإذن الله.

وفي كلمة عن عوائل الشهداء ألقاها والد الشهيد باسل الأعرج، استنكر انعدام الحراك الرسمي والتحركات الشعبية الخجولة لإسناد الأسير خليل المضرب عن الطعام لأكثر من 107 يوم، وداعياً الجميع للوقوف أمام مسؤوليتاهم في قضية خليل، ونصرةً للأسرى في معركتهم ضد سياسة الاعتقال الإداري.

يذكر أن الأسير خليل عواودة (41 عاماً) من مدينة الخليل، مضرب عن الطعام منذ تاريخ 3-3-2022م، بينما الأسير رائد ريان (27 عاماً) من القدس، مضرب عن الطعام منذ تاريخ 6-4-2022م، وذلك رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الأسرى.